استطلاع رأي: انتخابات تركيا سيفوز بها مرشح المعارضة في الجولة الثانية

استطلاع رأي: انتخابات تركيا سيفوز بها مرشح المعارضة في الجولة الثانية

استطلاع رأي: انتخابات تركيا سيفوز بها مرشح المعارضة في الجولة الثانية


03/05/2023

مع العد التنازلي للانتخابات التركية، توقع أحدث استطلاع رأي أن تعقد جولة ثانية من الانتخابات المقررة في 14 أيار (مايو) الجاري، وأنّ مرشح تحالف الأمّة المعارض، كمال كليتشدار أوغلو سيفوز في الانتخابات.

استطلاع رأي لمؤسسة (جازيجي) للأبحاث، شارك فيه (3) آلاف و(991) شخصاً في (29) مقاطعة و(152) منطقة في الفترة ما بين 24-26 نيسان (أبريل) المنقضي، وقال فيه 48.7% من المستجيبين إنّهم سيصوتون لصالح كمال كليتشدار أوغلو مرشح تحالف الأمة، وبلغت نسبة من فضلوا مرشح تحالف الشعب رجب طيب أردوغان 44.6%.

استطلاع رأي: 48.7% من المستجيبين سيصوتون لصالح كمال كليتشدار أوغلو، وبلغت نسبة من فضلوا رجب طيب أردوغان 44.6%

أمّا مؤيدو محرم إنجه مرشح حزب المملكة، فبلغت نسبة تأييدهم 4.7%، في حين بلغت نسبة الذين قالوا "نعم" لصالح سنان أوغان مرشح تحالف آتا 2%، وبلغت نسبة الأصوات التي ستمنح لإنجه وأوغان 6%، ممّا يعني أنّ الانتخابات الرئاسية ستصل إلى الجولة الثانية.

وفي حال الذهاب إلى الجولة الثانية، عبّر 52.8% من المشاركين عن تأييد كليتشدار أوغلو و47.2% أيدوا أردوغان.

في حال الذهاب إلى الجولة الثانية، فقد عبّر 52.8% من المشاركين عن تأييد كليتشدار أوغلو، و47.2% أيدوا أردوغان

ويتطلع أردوغان إلى الفوز بولاية جديدة على رأس البلاد بعد عقدين في الحكم؛ الأوّل كرئيس وزراء والثاني كرئيس للبلاد، لكنّ حصيلته في الحكم تُقيّم بأنّها "سلبية"، ويمكن أن تؤثر على مشاركته في السباق الرئاسي يوم 14 أيار (مايو) أمام منافسه الرئيسي، مرشح المعارضة الموحدة كمال كليتشدار أوغلو. 

وقد تراجعت شعبيته منذ 2020، وفي 2018 حصد 52% من الأصوات في الدور الأوّل من الانتخابات الرئاسية، أمّا في الوقت الحالي، فالكلّ يؤكد أنّ عدد الأصوات التي بإمكانه الحصول عليها في الدور الأول لا تتجاوز 40 أو42%. 

حصيلة أردوغان في الحكم تُقيّم بأنّها "سلبية"، ويمكن أن تؤثر على مشاركته في السباق الرئاسي يوم 14 أيار أمام منافسه الرئيسي

وفي أعوام الألفين، اعتمد أردوغان سياسة نيوليبيرالية للاستقرار، مستغلاً وضعاً دولياً يصبّ في مصلحته، وبعد محاولة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي خلال الـ (15) عاماً، استفادت تركيا كثيراً من الاستثمارات الأجنبية. 

وانتقل دخل الفرد الواحد من (3) آلاف دولار في 2002 إلى (12) ألف دولار في 2012، وهو المستوى الأكثر ارتفاعاً، ومنذ ذلك الحين، تراجع، وهو الآن في حدود (9) آلاف دولار وهو مستوى 2007-2008. والأزمة الاقتصادية هي في معظمها نتاج سياسته منذ 2018، فقد تراجعت الليرة التركية بشكل كبير، وفقدت أكثر من 200% أمام اليورو خلال (4) أعوام.  

كذلك، تسببت سياسة أردوغان القائمة على تخفيض أسعار الفائدة بشدة إلى وصول التضخم إلى ذروة (24) عاماً، متجاوزاً 85% في تشرين الأول (أكتوبر) قبل أن ينخفض ​​إلى نحو 50% في آذار (مارس) الماضي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية