
أظهر استطلاع للرأي في تونس أنّ الرئيس التونسي قيس سعيد تصدّر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ76%، بعد أن كانت النسبة تناهز 79% في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسّسة "أمرود كونسيلتينغ"، في الفترة التي تتراوح بين 24 و27 كانون الأول (ديسمبر)، جاءت رئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي في المرتبة الثانية بـ5%.
حصل رئيس حزب "حركة النهضة" راشد الغنوشي على 1% من نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية
وحصل رئيس حزب"حركة النهضة" راشد الغنوشي على 1% من نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وبيّن الاستطلاع تصدّر "الحزب الدستوري الحر" لنوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة بـ33%، وحلّ "حزب قيس سعيد" ثانياً بـ21%، وجاءت "حركة النهضة" ثالثة بـ16%، تلتها حركة الشعب بـ6%.
وكان الرئيس التونسي قد أعلن عن خريطة طريق تتضمن إجراء استفتاء على تعديلات دستورية في آذار (مارس) المقبل، وإجراء انتخابات برلمانية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بلقاسم العياشي: "إنّ الهيئة لم تتلقَّ أيّ إخطار رسمي من رئاسة الجمهورية فيما يتعلق بمواعيد الانتخابات المقترحة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به على القناة الوطنية الأولى مساء الأحد، نقلته قناة "نسمة" المحلية.
واعتبر العياشي أنّ الاستفتاء أسهل بكثير من العملية الانتخابية، كونه لا يحتوي على ترشيحات أو آجال طعون.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن في وقت سابق عن جدول زمني لتجاوز مرحلة "التدابير الاستثنائية" التي أقرّها في 25 تموز (يوليو) الماضي.