استخبارات الحرس الثوري الإيراني تخسر عقيداً جديداً

أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عنصر آخر من قوات الباسيج في زاهدان، ليبلغ عدد قتلى الحرس خلال يومين ضابطين كبيرين.

وتوفي الضابط الثاني متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع مسلحين في جنوب شرق البلاد، وفق بيان نقلته وكالة إرنا عن الحرس الثوري.

ولم يُعرف ما إذا كانت هذه الاشتباكات مرتبطة بالتظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد منذ مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي، بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق.

وفاة الضابط الثاني من الباسيج متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع مسلحين في جنوب شرق البلاد

وقال البيان: إنّ "العقيد حميد رضا هاشمي، وهو عضو آخر في جهاز استخبارات الحرس الثوري، توفي متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات أول من أمس".

وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا أول من أمس في اشتباكات سيستان بلوشستان (جنوب شرق) إلى (20)، بينهم عقيدان من الحرس الثوري وأفراد من الشرطة وعدد من المدنيين، وصفها محافظ سيستان بلوشستان حسين مدرس خيباني بأنّها "حوادث".

وأضاف التلفزيون أنّ قائد استخبارات حرس الثورة الإسلامية في سيستان بلوشستان العقيد علي موسوي قتل.

وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الفقيرة والمتاخمة لأفغانستان وباكستان اشتباكات متكررة مع عصابات تهريب مخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات متطرفة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".