ارتفاع ضحايا فيضانات غرب أوروبا... تفاصيل

ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات في ألمانيا السبت إلى 133 شخصاً، على الأقل، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا إلى 153 شخصاً، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز"، علماً بأنّ تلك الحصيلة قابلة للزيادة بالنظر إلى إمكانية وجود مزيد من الجثث تحت الركام.

وتشهد ألمانيا ودول أخرى غرب أوروبا سقوطاً كثيفاً للأمطار أدى إلى حدوث فيضانات، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وإخلاء العديد من المنازل.

وقالت الشرطة في مدينة كوبلنتس الألمانية: "وفقاً للمعلومات الحالية، لقي 90 شخصاً حتفهم في الكارثة" في راينلاند- بالاتينات، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً، ويضاف ذلك إلى مقتل 43 شخصاً في رينانيا شمال فستفاليا، وهي منطقة ألمانية أخرى ضربتها العواصف، إضافة إلى مقتل 20 آخرين في بلجيكا.

انقطعت الاتصالات في الكثير من المناطق، وتحولت مناطق كاملة إلى حطام بعدما اجتاحت فيضانات الأنهار البلدات والقرى في ولايتي نورد راين فستفاليا وراينلاند بالاتينات

وانقطعت الاتصالات في الكثير من المناطق، وتحولت مناطق كاملة إلى حطام، بعدما اجتاحت فيضانات الأنهار البلدات والقرى في ولايتي نورد راين فستفاليا وراينلاند بالاتينات، إضافة إلى مناطق في بلجيكا وهولندا.

في غضون ذلك، وصف زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا آرمين لاشيت، وهو أيضاً رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا والمرشح لخلافة أنجيلا ميركل في منصب المستشارية في انتخابات تجرى في أيلول (سبتمبر)، وصف الفيضانات بأنها "كارثة تاريخية الأبعاد".

وقال: "إنها لحقيقة مؤكدة محزنة أنّ مثل تلك الأحداث المروعة ستحدد أكثر فأكثر شكل حياتنا اليومية في المستقبل"، مضيفاً أنّ هناك حاجة لمزيد من الإجراءات لمكافحة التغير المناخي.

وتخشى السلطات من أنّ ارتفاع منسوب المياه قد يفوق طاقة سدود أخرى، ممّا قد يدفع المياه لتجتاح المناطق السكنية المحيطة، وأجلت السلطات 4500 شخص من منطقة قرب سد شتاينباشتال في غرب ألمانيا مع وجود خطر لتصدعه خلال الليل، كما تم إغلاق طريق سريع في المنطقة.