إيران تعلن خرقها للاتفاق النووي وترامب يرد

إيران تعلن خرقها للاتفاق النووي وترامب يرد


02/07/2019

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم: إنّ "إيران تلعب بالنار"، وذلك بعدما قالت طهران إنّها تجاوزت حدّ مخزون اليورانيوم المخصّب المسموح لها، بموجب الاتفاق النووي الموقَّع مع القوى العالمية عام 2015.

وردّاً على سؤال في حفل بالبيت الأبيض، عمّا إذا كان لديه رسالة لإيران، أجاب ترامب بأنّه لا يمتلك رسالة، لكنّ إيران تعلم ما تفعله، وأنّها "تلعب بالنار"، وفق "رويترز".

ترامب تحدث إلى الرئيس الفرنسي بشأن تجاوز إيران مخزونها من اليورانيوم المخصّب عمّا يسمح به الاتفاق

وأفاد البيت الأبيض بأنّ ترامب تحدث إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن تجاوز إيران مخزونها من اليورانيوم المخصّب عمّا يسمح لها به الاتفاق النووي.

وأكّد البيت الأبيض، أمس؛ أنّ الولايات المتحدة "لن تسمح أبداً" لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران أنّها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصّب، المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.

وأفاد بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، بأنّ "أقصى الضغوط على النظام الإيراني ستستمر حتى يغيّر قادته مسارهم، والولايات المتحدة وحلفاؤها لن يسمحوا أبداً لإيران بتطوير أسلحة نووية".

وأضاف البيان: "كان من الخطأ، في الاتفاق النووي الإيراني، السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أيّ مستوى".

وتابع: "علينا إعادة فرض القواعد القديمة لمنع الانتشار النووي، والتي تمنع إيران من أيّ تخصيب (اليورانيوم)".

من جهتها، دعت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أمس، إيران إلى وقف تخصيب اليورانيوم، معتبرة أنّ "إيران الرائدة في رعاية الإرهاب تستخدم برنامجها النووي لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي"، وذلك على خلفية الإعلان الإيراني بتجاوز طهران للحدّ الأقصى المسموح به في الاتفاق النووي، المبرَم في 2015

البيت الأبيض: الولايات المتحدة وحلفاؤها لن يسمحوا أبداً لإيران بتطوير أسلحة نووية

وأشار البيان إلى أنّه "يجب ألا يسمح أيّ اتفاق نووي للنظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى"، حسبما جاء في البيان.

هذا وقد أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تجاوز إيران للحد الأقصى المسموح به في الاتفاق النووي، من اليورانيوم المخصب وهو 300 كيلو غراماً".

كما أعلنت إيران، أمس؛ أنّها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب المحدّد بموجب الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، في أول إعلان من جانبها عن إخلالها بالتزاماتها الواردة في هذا الاتفاق.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، العام الماضي، وأعادت فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية، إضافة إلى عقوبات مالية قاسية.

يذكر أنّ العلاقة بين طهران وواشنطن وصلت إلى مستوى خطير من التوتر، مع قيام إيران، في العشرين من حزيران (يونيو) الماضي، بإسقاط طائرة مسيَّرة أمريكية.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية