إيران تعتزم زيادة إنتاجها وصادراتها النفطية إلى هذا المستوى في الأعوام المقبلة

في الوقت الذي تتوق فيه أسواق النفط العالمية لسماع أخبار إيجابية لطمأنة المستثمرين وتهدئة الارتباكات التي أصابت تلك الأسواق بفعل الحرب الروسية الأوكرانية، وما تلاها من عقوبات غربية وأمريكية قاسية ضد روسيا، أعلنت إيران عزمها زيادة إنتاجها وصادراتها من النفط والغاز في الأعوام القليلة المقبلة.

ونقلت وكالة "إيرنا" الإيرانية عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي قوله اليوم الأحد: إنّ وزارته تعتزم زيادة الصادرات النفطية في الأعوام القليلة المقبلة.

قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي اليوم: إنّ وزارته تعتزم زيادة الصادرات النفظية في الأعوام القليلة المقبلة

وتابع أوجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني بمناسبة يوم ذكرى تأميم صناعة النفط الإيرانية في 20 آذار (مارس) 1951م: ارتفع تصدير النفط الخام الإيراني بعد التخطيط والدراسات المكثفة واستخدام جميع القدرات المتاحة.

 خطة لرفع الإنتاج والصادرات

أعلن أوجي أنّ إيران تخطط لزيادة إنتاجها اليومي من النفط الخام ومكثفات الغاز في الأعوام المقبلة إلى (5) ملايين و(700) ألف برميل يومياً، على أن يُخصّص جزء منه لقطاع التكرير والجزء الآخر للتصدير.

وأكد أوجي: تبلغ طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي حالياً نحو مليار متر مكعب، وطاقتنا الإنتاجية الحالية من النفط الخام نحو (3) ملايين و(800) ألف برميل إلى (3) ملايين و(900) ألف برميل يومياً، وكلّ ذلك يتمّ على أيدي المتخصصين الإيرانيين الأكفاء والشركات المحلية.

إيران تخطط لزيادة انتاجها اليومي من النفط الخام ومكثفات الغاز في الأعوام المقبلة إلى (5) ملايين و(700) ألف برميل

وأشار أوجي إلى أنّ وزارته تبحث عن مشترين جدد لنفطها، وفي هذا الصدد تستخدم جميع قدراتها الداخلية والخارجية، وقامت بتنويع عقودها. وأضاف: إنّ المتحصلات النقدية من مبيعات النفط الخام ومكثفات الغاز وصادراته والمنتجات البترولية والبتروكيماوية ازدادت نحو (2.5) مرّة مقارنة بعام 2021، وقد شهدنا زيادة في صافي صادرات الغاز الطبيعي مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح أنّه من حيث الحجم، شهدنا زيادة الصادرات النفطية مقارنة بالعام الماضي، لافتاً إلى أنّ ارتفاع الأسعار العالمية ساعد على زيادة عائداتنا من النفط.

وفي الوقت الراهن تصل الطاقة الإنتاجية في صناعة البتروكيماويات الإيرانية إلى حوالي (90) مليون طن في (68) مجمّعاً للبتروكيماويات، والتي ستصل إلى (140) مليون طن في الأعوام الـ 4 المقبلة، وسيكون معظمها من الصناعات التكميلية لصناعة البتروكيماويات، على حدّ قول قول أوجي.