إعلام الإخوان منقسم... كيف ستتعامل الجماعة مع موجة إعلامييها المغادرين من تركيا؟

إعلام الإخوان منقسم... كيف ستتعامل الجماعة مع موجة إعلامييها المغادرين من تركيا؟


27/01/2022

شغلت المؤسسات الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين الصف الأول في المعركة الدائرة بين جبهتي لندن وإسطنبول.

ويرى مراقبون نقلت عنهم قناة "العربية" أنّ إعلام الإخوان في الخارج يعاني من الارتباك والانقسام، وذلك بعد أن أوقفت تركيا برامج إعلاميين إخوان، وفرضت شروطاً على قنوات الجماعة.

فمراكز الإخوان الإعلامية والقنوات التلفزيونية مثل "وطن" و"مكملين" تدرس خروجها من تركيا إثر التقارب التركي العربي.

 

مراقبون: إعلام الإخوان في الخارج يعاني من الارتباك والانقسام، وذلك بعد أن أوقفت تركيا برامج إعلاميين إخوان، وفرضت شروطاً على قنوات الجماعة

 

ومع إحياء تركيا علاقاتها المتعثرة مع بلدان عربية، زاد تأزّم وضع الإخوان المقيمين في تركيا والتضييق على منابرهم الإعلامية؛ ممّا دفع بعضهم إلى المغادرة خشية التحوّل إلى ورقة مساومة تتخلى فيها تركيا عنهم، وفق ما نقلت "العربية".

وبإلقاء نظرة على منابر جماعة الإخوان المسلمين الإعلامية، نجد معتز مطر الذي كان يقيم في إسطنبول ويقدّم برنامجه منها، ثم من لندن، والآن من استديو في مكان غير معلوم يبُث برنامجه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من كثرة المنابر الإعلامية الإخوانية في بريطانيا، لكنّه ليس من الواضح ما إذا كان معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهما سيتم ضمّهم إلى قنوات قائمة بالفعل كفضائية "الحوار" التي يديرها عزام التميمي القيادي الإخواني الفلسطيني، أم سيتم إنشاء قنوات جديدة لهم، أو حتى الاكتفاء بالظهور عبر وسائط الديجيتال فقط كاليوتيوب وغيره من وسائل.

 

ليس من الواضح ما إذا كان معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهما سيتمّ ضَمُّهم إلى قنوات قائمة في بريطانيا، أم سيكتفون بالظهور عبر مواقع التواصل

 

ولعل ما يؤكد هذه الترجيحات هو استضافة عزام التميمي لإبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم على قناة "الحوار"، ومركزها لندن، والتي انضمّ إليها أيضاً أسامة جاويش المذيع الإخواني القادم من تركيا.

وكحال الجماعة الأم، تبدو مؤسسات الإخوان الإعلامية متخبّطة ومنقسمة على نفسها، تنهشها صراعات السلطة والنفوذ والمال.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية