إشادة أممية جديدة بدولة الإمارات..

إشادة أممية جديدة بدولة الإمارات..


29/10/2019

إشادة مسؤولة أممية بدولة الإمارات العربية المتحدة، على اعتبارها مثالاً يحتذى به في المنطقة والعالم، في الحدّ من المخاطر والكوارث، وذلك بفضل ابتكاراتها التكنولوجية وتطورها السريع.

كيرسي ماضي: الإمارات العربية مثال يحتذى به في المنطقة والعالم في الحدّ من المخاطر والكوارث

وقالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، كيرسي ماضي: إنّ دولة الإمارات تمتلك إمكانات، كما تعدّ من الدول الرائدة المساهمة في تطبيق إطار سينداي 2015-2030؛ كونها داعماً رئيساً لجهود المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة، مشيدة بجهود الإمارات الإنسانية في إعادة بناء المدن المتضررة من الكوارث على مستوى العالم، وفق ما نقلت "وام".

وأضافت أنّها أجرت مناقشات مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، فيما يخصّ تطوير الإستراتيجية الوطنية للحدّ من مخاطر الكوارث،  معبرة عن سعادتها بالتقدم الذي شهدته حتى الآن، وتتطلع إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل قريباً، وذلك قبل الموعد النهائي، الذي ينتهي عام 2020، وهو الموعد العالمي والخاص بإطار سينداي؛ حيث اعتمدته الدول الأعضاء، في 2015، لتقديم إستراتيجيات الحدّ من مخاطر الكوارث على الصعيدَين، الوطني والمحلي.

وأشارت إلى أنّ؛ "الإمارات بإمكانها قيادة الطريق نحو مجتمع صامد أمام الكوارث، وذلك من خلال انضمامها إلى أكثر من 4 آلاف مدينة حول العالم، و300 مدينة عربية، في حملة "جعل المدن مرنة"، تليها مشاركتها في المؤتمر العالمي الثالث للحدّ من مخاطر الكوارث في سينداي اليابان".

ماضي تشيد بجهود الإمارات الإنسانية في إعادة بناء المدن المتضررة من الكوارث على مستوى العالم

ونوّهت كيرسي ماضي إلى أنّ "الأعوام العشرين الماضية شهدت خسائر اقتصادية غير مباشرة من الكوارث، تجاوزت 3 تريليونات دولار، وتضرّر عام 2017 حوالي 95 مليون شخص من الكوارث، و77% من هذه الكوارث مرتبطة بتغير المناخ"، مؤكدة أهمية اتخاذ إجراءات استباقية من قبل جميع الدول للتصدي لتغير المناخ، وكذلك الاستعداد والتأكد من اتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من مخاطر الكوارث، وليس فقط الاستجابة، لكن تقليل المخاطر والتأثير السلبي المحتمل.

وأضافت: "يسعدني أن أرى دولة الإمارات تقوم بتقديم البيانات اللازمة، عبر إطار سينداي، من خلال البوابة الإلكترونية الخاصة به، وهو آلية مراقبة تمّ تطويرها من قبل مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث منذ حوالي عامين، وتقوم جميع دول العالم بتقديم التقارير الخاصة بها".

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية