إشادة أممية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي... ماذا قدمت للسوريين عقب الزلزال؟

إشادة أممية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي... ماذا قدمت للسوريين عقب الزلزال؟

إشادة أممية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي... ماذا قدمت للسوريين عقب الزلزال؟


14/06/2023

أشاد مساعد الأمين العام ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية مهند هادي بالجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مساندة المتأثرين من زلزال شباط (فبراير) الماضي في سوريا.

وقال مهند هادي في تصريح صحفي خلال زيارة له لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إنّ "الهلال الأحمر الإماراتي يُعتبر من أهم الشركاء الإنسانيين للمنظمة الدولية في المنطقة"، معرباً عن تقدير المنظمة الدولية للمبادرات التي تتبناها الهيئة لتخفيف المعاناة وتحسين حياة المتأثرين من الزلزال في عدد من المحافظات السورية، وأنّه يتابع بتقدير وإعجاب شديدين وبحكم منصبه تحركات الهيئة الميدانية على الساحة السورية ومواكبتها للوضع الإنساني هناك والتعامل معه بمسؤولية وكفاءة عالية، وفق ما نقل موقع (24).

مهند هادي يشيد بالجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مساندة المتأثرين من الزلزال في سوريا

وبحث هادي مع الأمين العام المكلف للهيئة حمود عبد الله الجنيبي ونوابه مجالات التنسيق الميداني في سوريا، وإمكانية تعزيز الشراكة والعمل سوياً لمجابهة التحديات الكثيرة التي تواجه الشعب السوري، وتم الاتفاق على ضرورة تفعيل آليات التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئة ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية على الساحة السورية، بما يحقق تطلعات الجانبين خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.

وأكد هادي أنّ "الهلال الأحمر الإماراتي يُعتبر من أهم شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين في المنطقة، لذلك جاءت هذه الزيارة لإجراء المزيد من المشاورات حول الأوضاع الإنسانية الراهنة، واستعراض الدور الذي تضطلع به منظمات الأمم المتحدة الإنسانية في سوريا حالياً".

من جانبه، رحب حمود الجنيبي بزيارة المسؤول الدولي لهيئة الهلال الأحمر، مشيراً إلى أنّ "مخرجات الاجتماع سيكون لها تأثير مباشر في مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين"، لافتاً إلى أنّ هيئة الهلال الأحمر تولي مجالات تعزيز الشراكة مع المنظمات الإنسانية الدولية اهتماماً كبيراً، وتحرص على توحيد الجهود لما فيه مصلحة الإنسانية وتبنّي قضاياها الحيوية، مشدداً على أنّ الوضع الإنساني في سوريا يتطلب مثل هذه التحركات التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في جهود التنمية والإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال.

إقامة (1000) وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين، وترميم (40) مدرسة في المحافظة، وتوزيع كسوة العيد لحوالي (44) ألف سوري، وتوزيع الأضاحي في (4) محافظات

واستعرض الأمين العام دور الهيئة خلال الفترة الماضية على الساحة السورية والبرامج التي تم تنفيذها حتى الآن في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنّه "تجري حالياً إقامة (1000) وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال بمحافظة اللاذقية، ضمن عملية "الفارس الشهم2" التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، إلى جانب صيانة وترميم (40) مدرسة في المحافظة، وتوفير حواسيب محمولة ومكتبية لدعم التحول الرقمي، وتوفر لوازم التدريب لكليات الهندسة والطب والصيدلة، بجامعة تشرين السورية".

وأضاف أنّه "يجري حالياً تجهيز وتوزيع كسوة العيد لحوالي (44) ألف سوري في محافظات حمص وحلب وحماة واللاذقية، إضافة إلى (100) ألف سيستفيدون من مشروع الأضاحي الذي تنفذه الهيئة في المحافظات الـ (4)".

وفي المجال الإغاثي، قال إنّه "تم حتى الآن تمّ تسيير (184) طائرة و(3) سفن حملت آلاف الأطنان من المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية"، مشيراً إلى أنّ سفينة رابعة ستصل قريباً إلى اللاذقية على متنها مساعدات إغاثية متنوعة.

وأكد الجنيبي أنّ "المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً كبيراً في برامج الهيئة التنموية في سوريا، من خلال إعداد خطة طموحة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، تماشياً مع التزامها الإنساني تجاههم، وتحقيقاً لتطلعاتها في تحسين ظروف حياتهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية