إدارة بايدن تهدد باتخاذ هذه الإجراءات ضد الطلاب الأجانب الرافضين لجرائم الكيان الصهيوني في غزة

إدارة بايدن تهدد باتخاذ هذه الإجراءات ضد الطلاب الأجانب الرافضين لجرائم الكيان الصهيوني في غزة

إدارة بايدن تهدد باتخاذ هذه الإجراءات ضد الطلاب الأجانب الرافضين لجرائم الكيان الصهيوني في غزة


18/11/2023

دفعت الفعاليات الطلابية الكبيرة الرافضة للعمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، وللإبادة الجماعية التي ترتكبها في القطاع، إدارة الرئيس جو بايدن لتهديد كل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين.

وفي السياق، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن أنّ لديها سلطة إلغاء تأشيرات الأجانب، الذين يعيشون في الولايات المتحدة ويدعمون الجماعات المصنفة إرهابية، مثل حركة حماس، وسط ضغوط جمهورية على الحكومة الأمريكية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الأجانب المؤيدين للحركة.  

وفي رسالة إلى نائب رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، أكدت وزارة الخارجية أنّ حماس مصنفة منظمة إرهابية أجنبية، وأنّ وزارة الخارجية لديها سلطة إلغاء التأشيرات.

وقالت في بيانها: "تتمتع وزارة الخارجية أيضاً بسلطة واسعة بموجب قانون الهجرة والجنسية لإلغاء التأشيرات. نحن نمارس سلطتنا عندما تكون هناك معلومات أو أدلة تشير إلى أنّ حامل التأشيرة قد يكون غير مؤهل للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة".

إدارة بايدن تؤكد أنّ لديها سلطة إلغاء تأشيرات المواطنين الأجانب، الذين يعيشون في الولايات المتحدة ويدعمون الجماعات المصنفة إرهابية، مثل حركة حماس.

وردّ روبيو: "تؤكد وزارة الخارجية أنّ لديها سلطة إلغاء تأشيرات أنصار حماس وترحيلهم، والآن يتعين عليهم القيام بذلك".

بالإضافة إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لشبكة (فوكس نيوز): إنّ الوزارة تتمتع بسلطة واسعة لإلغاء التأشيرات "عندما يكون هناك أيّ مؤشر على أنّ مقدم الطلب يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي".

وتأتي هذه الإجابات بعد أسبوع من استجواب روبيو لوزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بشأن هذه المسألة، مشيراً إلى أنّ القانون ينصّ على حرمان أولئك الذين يتبنون وجهات نظر منظمات إرهابية من الحصول على تأشيرات.

وكتب (19) مشرّعاً الشهر الماضي إلى الإدارة يطالبون على وجه التحديد بإلغاء تأشيرات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطينيين، بحجة دعمهم لمنظمات إرهابية كحماس أو الجهاد الإسلامي.

(19) مشرّعاً يطالبون بايدن بإلغاء تأشيرات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطينيين، بحجة دعمهم لمنظمات إرهابية.

وكان مئات المتظاهرين قد اقتحموا المبنى الإداري بجامعة ميشيغان الأمريكية، لمطالبة الجامعة بالتوقف عن الاستثمار في الشركات التي تموّل العمليات الحربية في إسرائيل.

وذكر موقع صحيفة (ذا ديترويت نيوز) الأمريكية أنّ المتظاهرين رددوا هتافات على إيقاع الطبول، ولوّحوا بلافتات كتب عليها "معاداة الصهيونية لا تساوي معاداة السامية"، ورفعوا يفاطات ضد الكيان الصهيوني، وهم يدخلون إلى حيث يوجد مكتب رئيس الجامعة والعمليات الإدارية المركزية للجامعة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية