إدارة بايدن تفتح ملف "إس -400" مع تركيا... ماذا قالت؟

إدارة بايدن تفتح ملف "إس -400" مع تركيا... ماذا قالت؟


03/02/2021

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، أنّ حصول تركيا على منظومة صواريخ "إس-400" للدفاع الجوي الروسية يقوّض تماسك حلف الناتو وفعاليته.

وتثير صفقة الصواريخ الروسية أزمة بين أنقرة وواشنطن منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تنتهج الإدارة الجديدة نهجاً أكثر تشدّداً من الإدارة السابقة نحو أنقرة.

 نقل سوليفان نيّة الإدارة الأمريكية الجديدة تعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال الناتو، معرباً عن القلق من حصول تركيا على أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" الحديثة

وأكد سوليفان خلال اتصال هاتفي مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين رغبة إدارة الرئيس بايدن في بناء علاقة بنّاءة مع تركيا، وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بين البلدين بشكل فعّال، وأنّ الإدارة الجديدة ملتزمة بدعم المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك".

ونقل سوليفان نيّة الإدارة الأمريكية الجديدة تعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال الناتو، معرباً عن القلق من أنّ حصول تركيا على أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" الحديثة يقوّض تماسك التحالف وفعاليته".

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور عن كثب في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بشأن عدة تحديات عالمية، مثل جائحة فيروس كورونا والتغير المناخي.

وقد فرضت الولايات المتحدة في وقت سابق عقوبات على إدارة الصناعة الدفاعية التركية ومديرها إسماعيل ديمير وضدّ 3 مسؤولين آخرين في تركيا، بسبب شراء أنقرة أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أنّ أنقرة تعتزم مناقشة توريد منظومة ثانية من "إس-400" خلال المحادثات مع روسيا نهاية كانون الثاني (يناير).

وتكرّر تركيا التأكيد بأنّ تجربتها لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" لا تتعارض مع التزاماتها بصفتها عضواً ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، داعية الدول الحليفة إلى اقتراح بدائل لتتوافق المنظومة مع أسلحة الحلف.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية