إخوان الكويت يحاولون فرض أجندتهم على العملية التعليمية... ما الجديد؟

إخوان الكويت يحاولون فرض أجندتهم على العملية التعليمية... ما الجديد؟

إخوان الكويت يحاولون فرض أجندتهم على العملية التعليمية... ما الجديد؟


07/12/2023

تحاول جماعة الإخوان المسلمين في الكويت فرض أجندتها على العملية التعليمية، وتمرير مطالبها، محاولة استغلال حالة الارتباك غير المسبوقة في وزارة التربية والتعليم.

النائب محمد هايف المطيري، الذي يتزعّم تجمع ثوابت الأمّة السلفي، طالب وزير التربية والتعليم العالي عادل المانع بإطلاعه على الإجراءات المتخذة من قبل وزارته لمواءمة طريقة لباس الطلبة والنشاط الطلابي بالمؤسسات الأكاديمية والتعليمية الخاضعة لإشرافه، وسلوك الطلبة العام بما يتفق مع القيم الإسلامية، وفق صحيفة (العرب) اللندنية.

المطيري يطالب عادل المانع بإطلاعه على الإجراءات المتخذة من قبل وزارته لمواءمة طريقة لباس الطلبة والنشاط الطلابي وسلوك الطلبة العام بما يتفق مع القيم الإسلامية.

وتوجه المطيري، وفق المصدر السابق، بسؤال برلماني إلى الوزير المانع بشأن مدى التقدم في تنفيذ قانون منع الاختلاط في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مستفسراً عن الإجراءات التي تضمن منع الاختلاط في المباني التابعة للمؤسسات الأكاديمية والتعليمية الخاضعة لإشراف الوزارة.

وطالب أيضاً بإطلاعه على جميع جداول الشعب الدراسية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2023 – 2024، مع تحديد شُعب الطلاب وشُعب الطالبات كلّ على حدة، لمعرفة مدى الالتزام بهذا القانون.

المطيري يوجه سؤالاً برلمانياً إلى الوزير المانع بشأن مدى التقدم في تنفيذ قانون منع الاختلاط في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

وكان الوزير المانع قد استهل عهده على رأس الوزارة بموافقته في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي على إلغاء الشُّعب المختلطة في الجامعة الكويتية، وسط صدمة القوى المدافعة عن الحقوق والحريات في الكويت التي اعتبرت القرار تنازلاً غير مقبول لقوى التشدّد الديني، ورِدّة كبيرة في الوضع الاجتماعي والحقوقي بالبلاد.

ولطالما مثّل التعليم بمختلف مراحله موضع ضغوط استثنائية من قبل الإسلاميين في الكويت، ممّا جعل العديد من وزراء التربية يدخلون في سجالات وصراعات حادّة مع تلك القوى التي كثيراً ما اتّخذت من مجلس الأمّة منصة للضغط عليهم.

ورجّح نشطاء كويتيون ألّا تكون خطوة منع الاختلاط في الجامعات هي الأخيرة في باب التراجع عن مكتسبات المرأة والحريات عموماً. وقالوا: إنّ تلك الخطوة تُعدّ بالنسبة إلى الإسلاميين مجرّد فتح منفذ صغير في جدار الممانعة الشعبية والرسمية لأفكارهم وبرامجهم.

نشطاء كويتيون: خطوة منع الاختلاط في الجامعات تُعدّ بالنسبة إلى الإسلاميين مجرّد فتح منفذ صغير في جدار الممانعة الشعبية والرسمية لأفكارهم وبرامجهم.

ولفت هؤلاء إلى أنّ الخطوة القادمة ستتعلّق بلباس الطالبات، حيث بدأت بعض المؤسسات التعليمية الرسمية بتعميم لوائح تلزم الطالبة المحجبة وغير المحجبة بارتداء زي مدرسي طويل.

ويريد النواب الإسلاميون في مجلس الأمّة (البرلمان) البناء على إنجاز كبير سبق لهم أن حققوه مطلع العام الجامعي الحالي، عندما استجاب وزير التربية لرغبتهم في منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية