أخفق نواب حزب جبهة العمل الإسلامي "ذراع الإخوان المسلمين في الأردن" بالحصول على رئاسة أيّ لجنة برلمانية، البالغ عددها (20) لجنة، في الانتخابات الداخلية التي جرت أمس.
ووفق موقع (جفرا نيوز) المحلي، فقد شهدت ردهات مجلس النواب خلافات واعتراضات على شكل انتخابات اللجان الدائمة من قبل نواب الإخوان، وسط اتهامات للمجلس بالتوافق على إقصائهم من المشهد.
وتعالت الأصوات في المجلس وخلف الأبواب المغلقة بعد استثناء نواب حزب جبهة العمل الإسلامي من موقع "الرئيس ونائب الرئيس" في اللجان الدائمة، ومحاولة إرضائهم بالمقرر، وهو برأيهم المنصب القيادي المجمد في مطبخ صياغة التشريعات وصناعة القرارات النيابية.
يُشار إلى أنّ انتخابات اللجان النيابية التي جرت أمس كانت بعيدة عن حضور وسائل الإعلام، فقد أُغلقت الأبواب أمامها.
ردهات مجلس النواب تشهد خلافات على شكل انتخابات اللجان الدائمة من قبل نواب الإخوان.
وبحسب موقع (إرم)، ألقى نواب الإخوان ثقلهم للظفر بلجنة الحريات العامة في البرلمان الأردني، ولجنة فلسطين، لكنّهم خسروا رئاستيهما، مثلما أخفقوا بإجراء أيّ توافقات على رئاسة بقية اللجان التي طمحوا في توليها، مثل لجنة التربية والتعليم، ولجنة الطاقة.
ووفق النتائج الكاملة، فإنّ نواب الحزب الإخواني اكتفوا بمواقع نائب الرئيس لعدة لجان ومقررين في لجان أخرى، بينما الأهمية عادة تكون لرئيس اللجنة الذي يمثلها في اللقاءات الرسمية والمشاركات الخارجية، ويكون بمنزلة المتحدث الرسمي باسمها.
يضاف هذا الإخفاق إلى خسارة سابقة تجرعها نواب الإخوان بخسارة مرشحهم لرئاسة البرلمان صالح العرموطي أمام الرئيس الحالي أحمد الصفدي الذي حقق فوزاً كبيراً بحصوله على (98) صوتاً، مقابل (37) للعرموطي، من أصل (138) العدد الكلي لأعضاء المجلس.
يُذكر أنّ تشكيلة مجلس الأعيان "الغرفة الثانية للبرلمان" خلت من وجود أيّ شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان.