إحصائيات جديدة لجرائم الشرف والعنف ضد المرأة في العراق

إحصائيات جديدة لجرائم الشرف والعنف ضد المرأة في العراق

إحصائيات جديدة لجرائم الشرف والعنف ضد المرأة في العراق


05/02/2023

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنّه منذ 1991 تعرضت حوالي (4) آلاف امرأة وفتاة في العراق لجرائم القتل بسبب الشرف.  

وتقول الأمم المتحدة: إنّ 46% من النساء المتزوجات كنّ ضحايا للعنف المنزلي؛ ثلثهن تعرّضن لعنف جسدي وجنسي، وإنّ 75% منهنّ لم يتحدثن إلى الشرطة؛ خوفاً من المزيد من العنف، أو من إمكانية نبذهن بعد ذلك.

وأوردت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها بعض جرائم القتل التي حدثت في العراق أخيراً بداعي الشرف، مثل حادثة الناشطة العراقية طيبة العلي التي قضت "خنقاً على يد والديها"؛ بسبب إقامتها خارج العراق، وقبلها ملاك الزبيدي التي أجبرها العنف الزوجي على إحراق نفسها عام 2020.

منظمة "هيومن رايتس ووتش": منذ 1991 تعرّضت حوالي (4) آلاف امرأة وفتاة في العراق لجرائم القتل بسبب الشرف

وفي العام نفسه، في محافظة واسط الحدودية مع إيران، أقدم طبيب يبلغ من العمر (58) عاماً على قتل زوجته؛ لأنّها رفضت السماح له ببيع أرض باسمها للاستفادة من المال.

أمّا في كردستان العراق، فقد نشرت مديرية الشرطة في الإقليم العام الماضي إحصائيات بينت أنّ العنف ضد المرأة في تصاعد مستمر، وقد بلغ عدد الحالات التي سجلتها مراكز الشرطة العام الماضي (1079) حالة، مقارنة بـ (715) حالة العام 2008".

ولا توجد إحصائيات دقيقة بشأن الجرائم التي تنسب إلى ما يُسمّى "غسل العار وتطهير الشرف" في العراق، والتي يذهب ضحيتها العديد من الفتيات والنساء؛ وذلك بسبب التغطية على تلك الجرائم، ونسبها في العديد من الحالات إلى "الانتحار".

يُذكر أنّ حادثة طيبة العلي أثارت غضباً عارماً في العراق، دفع نشطاء للدعوة إلى التظاهر  الأسبوع الماضي أمام محكمة في بغداد للمطالبة بالعدالة.

وتبذل ناشطات ومحاميات عراقيات جهوداً في مجتمع ذكوري للدفاع عن حقوق المرأة، وتتّهم السلطات بتجاهل الحدّ من العنف الأسري والزواج المبكر، وما يطلق عليها "جرائم شرف".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية