إحباط محاولة هروب عشرات العائلات اليهودية إلى إيران... ما القصة؟

إحباط محاولة هروب عشرات العائلات اليهودية إلى إيران... ما القصة؟


14/10/2021

تواجه إسرائيل موجة نزوح عشرات العائلات اليهودية القاطنة في غواتيمالا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقد أحبطت السلطات الإسرائيلية محاولة العائلات، التي تنتمي لعصبة دينية متشددة، الهرب إلى إيران عبر مطار غواتيمالا.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنّ "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على منع أعضاء جماعة "القلب الطاهر- Lev Tahor" التي تعرف عن نفسها بأنها المناهضة للصهيونية من الانتقال إلى إيران، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب لجوء سياسي في إيران في عام 2018. وأظهرت الوثائق المقدمة في محكمة فيدرالية أمريكية في عام 2019 أنّ قادة الطائفة الحسيدية طلبوا من إيران اللجوء إليها، وأقسموا الولاء للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي"، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على منع أعضاء جماعة "القلب الطاهر" التي تعرف عن نفسها بأنها المناهضة للصهيونية من الانتقال إلى إيران

ووفقاً لموقع Ynet الإسرائيلي، كانت هناك مخاوف من أنّ المئات من أعضاء الجماعة المتمركزين أساساً في غواتيمالا، ربما يحاولون الانتقال إلى إيران بعد رصد وجود عشرات العائلات في مطار غواتيمالا، في طريقهم إلى محافظة كردستان التي تقع على حدود إيران.

وذكر التقرير أنّ أقارب أعضاء في الطائفة اتصلوا بوزارة الخارجية ووزارة العدل الإسرائيليتين وطلبوا منهما الاتصال على وجه السرعة بنظرائهم الغواتيماليين لمنع العائلات من المغادرة.

وبحسب التقرير، فقد احتجزت السلطات في غواتيمالا عدداً من أعضاء الطائفة اليهودية هذه الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ويزعم التقرير أنهم كانوا في طريقهم إلى إيران في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أنّ أعضاء الطائفة كانوا يخططون في البداية للانتقال إلى أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق) المتاخمة لإيران، والتي يعتقدون أنها مدينة بابل التوراتية.

وأكد التقرير أنّ مجموعة أولى سافرت بالفعل إلى المنطقة، ويحاول أعضاء آخرون الآن شق طريقهم جواً من غواتيمالا أو السفر في البداية إلى المكسيك وإلى السلفادور قبل السفر إلى الشرق الأوسط.

ويخشى أقارب هذه العائلات من أن تستغل إيران قدومهم إليها فتعتبرهم رهائن تطالب مقابلهم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرين إلى أنّ "هناك يهوداً يعيشون في إيران ولا يرون حاجة في الهجرة لإسرائيل، لكنّ مجموعة "قلب طاهر" ليست يهوداً إيرانيين، بل سيكونون في نظر السلطات الإيرانية إسرائيليين، وفي حال التوقيع على صفقة تبادل أسرى معهم، فإنّ صفقة شاليط، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، ستصبح لعبة أطفال مع صفقة الإيرانيين".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية