إثيوبيا تواصل التصعيد في سد النهضة: مؤامرات تحاك ضدنا... تفاصيل

تواصل إثيوبيا المماطلة والحرب الدعائية المضادة ضد مصر والسودان، باتهامهما بمحاولة عرقلة طموحات الإثيوبيين في التنمية، في الوقت الذي تواصل فيه فرض سياسة الأمر الواقع، متجاهلة مطالب الدولتين في التوصل إلى اتفاق ملزم قبل الملء الثاني للسد، والذي من شأنه التأثير على حياة الملايين في السودان ومصر.

وفي تصريحات جديدة، تحدث وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكلي اليوم عن حياكة مؤامرات ضد بلاده، بسبب سد النهضة.

تواصل إثيوبيا المماطلة والحرب الدعائية المضادة ضد مصر والسودان، باتهامهما بمحاولة عرقلة طموحات الإثيوبيين في التنمية

ونشر الوزير الإثيوبي سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال فيها: "أطلعت الإثيوبيين في كندا، وخاصة تحالف سد النهضة، على حالة السد وحالة المفاوضات والعمل الذي يتعين علينا القيام به".

وتابع بيكيلي قائلاً: "أجرينا مناقشة جيدة، وأجبنا عن كافة الأسئلة التي أثارها الحاضرون".

وقال وزير الري الإثيوبي: "بما أنّ سد النهضة هو حق بلدنا في التطور بحرّية، يجب أن يكون لدى جميع الإثيوبيين الوحدة والتفاهم والوقوف معاً، لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا اليوم، لأنّ السد هو طريقنا لنتعلم كيفية الخروج من الفقر".

وختم بقوله: "لقد أصبح من الواضح أنّ هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك يجب علينا جميعاً المثابرة والقيام بدورنا".

وكان مجلس الأمن الوطني الإثيوبي قد أعلن أمس السبت خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء آبي أحمد أنّ أديس أبابا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر.

واتهم السودان في وقت سابق إثيوبيا بالمراوغة في مفاوضات سد النهضة، لكسب الوقت وفرض أمر واقع بشأن الملء الثاني للسد، وقد اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكبار قادة القوات المسلحة وناقش معهم قضايا تتعلق بالأمن القومي، بحسب بيان الرئاسة، دون مزيد من التفاصيل.