أوروبا تستنفر أمنيًا في أسبوع الآلام.. هاجس الإرهاب يتجدد في موسم الأعياد

أوروبا تستنفر أمنيًا في أسبوع الآلام.. هاجس الإرهاب يتجدد في موسم الأعياد

أوروبا تستنفر أمنيًا في أسبوع الآلام.. هاجس الإرهاب يتجدد في موسم الأعياد


17/04/2025

خوفا من وجود هجمات إرهابية، بدأت الدول الأوروبية تعزيز التدابير الأمنية وتكثيفها مع بدء الاحتفالات بـ أسبوع الآلام، خصوصا أن الشوارع والتجمعات تعد، في مدن مختلفة من الدول الأوروبية، هدفا مشتركا للإرهاب، فتتزايد التهديدات بالهجمات خلال الاحتفالات بالأعياد في أوروبا.

ففي البرتغال، أعلنت السلطات تكثيف وجود الدوريات إلى جانب الشرطة الوطنية، خاصة في شوارع المركز التاريخي لمدينة كاسيريس، حيث من المتوقع تدفق أعداد كبيرة من السياح من الدول المجاورة. "بالنسبة للمواطنين البرتغاليين، فإن وجود قوة شرطة خاصة بهم في وجهتهم السياحية، يعد ميزة كبيرة"، كما توضح الشرطة الوطنية، وفقا لما رصده موقع "اليوم السابع" المصري.

وفى إسبانيا، تقدم حزب اليمين المتطرف الإسباني فوكس VOX بمبادرة إلى الكونجرس لمراجعة مستوى التأهب لـ مكافحة الإرهاب وزيادة التدابير الأمنية خلال عيد الفصح، نظرًا للتهديد المتزايد للإرهاب في إسبانيا وأوروبا.

وتسلط المبادرة المسجلة الضوء على الزيادة الواضحة والمقلقة في التهديد الإرهابي، فوفقا للبيانات التي قدمها اليوروبول، تم تسجيل 120 هجوما إرهابيا داخل حدود الاتحاد الأوروبي في عام 2023، وهو رقم يتناقض مع 18 هجوما في العام السابق ويوضح "الخطر المتزايد الذي يشكله التطرف.

أعلنت وزارة العدل الدنماركية أنها بصدد تمديد إجراءاتها الرقابية على حدودها مع ألمانيا لمدة 6 أشهر أخرى

وتتصدر إسبانيا عدد الاعتقالات، حيث تم اعتقال 81 شخصاً في عام 2024، وفقا لتقرير نشرته صحيفة لاراثون الإسبانية.

أما في الدنمارك فقد أعلنت وزارة العدل الدنماركية أنها بصدد تمديد إجراءاتها الرقابية على حدودها مع ألمانيا لمدة 6 أشهر أخرى، في ظل استمرار خطورة تهديد الإرهاب ضد الدنمارك.

وقالت الوزارة، بحسب الموقع المصري، إن مصدر التهديد الإرهابي ناتج عن إرهابيين وهو نتيجة للصراع في الشرق الأوسط، وقال وزير العدل بيتر هوميلجارد، في بيان، إن "التهديد الإرهابي ضد الدنمارك جاد، وهذا يثبت لي أنه يجب علينا مواصلة التدقيق بعناية في هوية من نسمح لهم بعبور حدود بلادنا".

هذا وألقت الشرطة الفرنسية القبض على 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاماً كانوا يعدون لهجوم إرهابي في فرنسا، وقد أعلنت السلطات الفرنسية سابقاً إلقاء القبض على عدة مجموعات في إطار مكافحة الإرهاب.

ففي منتصف آذار / مارس الماضي، شهدت البلاد توجيه الاتهام إلى فتى فى الـ17 من عمره، بعدما أوقف في منطقة أوت سون (وسط-شرق فرنسا)، للاشتباه في تخطيطه لعمل عنيف خلال شهر رمضان.

وفي حادثة منفصلة بتاريخ 26 شباط / فبراير، وجه الاتهام إلى مهاجر مريض، وفق تصريح وزير الداخلية برونو ريتايو، بتنفيذ جريمة قتل إرهابية في مدينة مولوز شرق، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين بجروح.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية