شهدت مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية قضية غريبة من نوعها حولت نزاعاً على حضانة أطفال بين أبويين مسلمين إلى الاتهام بالتطرف؛ حيث اتهمت أم مسلمة زوجها السابق بمحاولة دفع ابنيهما إلى التطرف، وجعلهما إرهابيين.
الأم تخشى أن يتعلم ابنيها العنف والتطرف الذي سيعرضهما للخطر
وقالت الأم نبيلة البرغوثي، في تصريح صحفي إن زوجها السابق "يدفع ابنيهما إلى التطرف. وإنها تخشى أن يتعلم ابنيها العنف؛ لأن التطرف سيضعهما وآخرين في دائرة الخطر".
محامي الوالد يقول إنّ اتهامات الزوجة كاذبة وإنها تستخدم هذه الادعاءات وسيلة للضغط في نزاع حضانة الأبناء
وأضافت البرغوثي "لا أدري ماذا يحدث لولديّ عندما يذهبان إلى والدهما، عندما يعودان لا يكونان سعيدين، ويصبحان سريعي الغضب، ويتهماني بالكفر وبأني لست مسلمة جيدة"
في المقابل محامي الوالد يقول إنّ اتهامات الزوجة "كاذبة وفاحشة"، وإن الأم تستخدم هذه الادعاءات "وسيلة للضغط في نزاع حضانة الأبناء".