ألحان الأهلي الكروية لا تطرب راقصي السامبا

ألحان الأهلي الكروية لا تطرب راقصي السامبا

ألحان الأهلي الكروية لا تطرب راقصي السامبا


06/07/2023

"دي مش كورة .. دي مزيكا". هكذا اعتادت جماهير الأهلي التغني بفريقها، وهو يعزف ألحانه الكروية على مر العصور.

الفريق الذي استقدم الكثير من المحترفين الذين تألقوا في صفوفه وأصبحوا ضمن أساطير سيد القارة السمراء، أمثال: الفلسطيني مروان كنفاني، والسوداني شطة، والأنجولي فلافيو، والتونسي معلول، فشل في اختياراته على مستوى البرازيليين، بشكل مثير للدهشة.

نادي بوليفار البوليفي، أعلن عن عودة البرازيلي برونو سافيو، لاعب الفريق السابق، قادماً من صفوف النادي الأهلي المصري، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

فشل صفقة برونو سافيو مع الأهلي المصري، ليست الأولى على صعيد اللاعبين البرازيليين، بل سبق نجم بوليفيار البوليفي، فشل عدد من اللاعبين الذين يحملون الجنسية البرازيلية، في التأقلم مع أجواء المارد الأحمر.

كان أول لاعب برازيلي، ارتدى قميص النادي الأهلي، هو بينيو جيلبرسون، حيث انضم لصفوف الأحمر برغبة المدير الفني السابق، مانويل جوزيه، واستجابت إدارة الأهلي لطلب المدرب البرتغالي، وتعاقدت مع اللاعب في صيف العام 2004، لكن بينيو يستمر مع الفريق إلّا ستة أشهر فقط، سجل فيهم ثلاثة أهداف، ولم يقدم أيّ شيء يخلد ذكراه داخل القلعة الحمراء.

ويعد فابيو جونيور هو ثاني لاعب برازيلي ينضم لصفوف الأهلي، حيث تعاقد معه النادي أواخر العام 2011، برغبة من البرتغالى مانويل جوزيه، وفشل اللاعب أيضاً في الاستمرار داخل الأهلي، حيث لم يلعب سوى 11 مباراة، أحرز فيها هدفين، وكان من بينها هدفاً عالمياً في مرمى المصري البورسعيدي.

وثالث اللاعبين البرازيليين الذين تعاقد معهم النادي الأهلي، هو البرازيلي هندريك،  والذي انضم للفريق في كانون الثاني (يناير) العام 2015 وأعاد نفس مسيرة الفشل، ولم يستمر اللاعب داخل صفوف الأهلي، وغادر هندريك في أيلول (سبتمبر) العام 2015، بعد تسوية مالية مع اللاعب، ولم يلعب بقميص الأهلى إلّا في أربع مباريات فقط لم يترك فيها أيّ بصمة تذكر.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية