ألاعيب الإخوان تنكشف: نجل سامي عنان ينفي مزاعم التنظيم... وتسريب خطير لأيمن نور

بعد أن تداولت صفحات الإخوان، على نطاق واسع، بياناً منسوباً إلى الفريق سامي عنان، يظهر تأييده لدعوات الفوضى والتظاهر في مصر يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، أو ما بات يُعرف لدى الجماعة بـ 11-11، نفى سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، أن يكون لوالده أيّ حسابات أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد نجل الفريق سامي عنان، في تصريحات لقناة البلد المصرية، أنّ ما يصدر على تلك الصفحات من بيانات مزعومة منسوبة إليه غير حقيقية، مشيراً إلى أنّها تظهر كل فترة، وليست وليدة اللحظة، بهدف "تشويه سمعة والده".

نجل سامي عنان: والدي ليس له أيّ حسابات أو صفحات، وما يصدر على تلك الصفحات من بيانات مزعومة منسوبة إليه غير حقيقية

نجل سامي عنان أشار إلى أنّ عائلته تقدمت ببلاغات إلى النائب العام وكل الأجهزة الأمنية لملاحقة مروجي هذه الشائعات، مطالباً السلطات المحلية للتحرك لضبط مروجي هذه الصفحات، وإغلاقها.

في الأثناء، شارك مغردون على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مسرَّب للقيادي الإخواني الهارب أيمن نور، يدعو فيه إلى زيادة وتيرة نشر الشائعات حول القيادة المصرية، بهدف دفع المواطنين إلى الخروج في الاحتجاجات المزعومة في 11/11.

شارك مغردون مقطع فيديو مسرَّب للقيادي الإخواني الهارب أيمن نور، يدعو فيه إلى زيادة وتيرة نشر الشائعات حول القيادة المصرية

أيمن نور يقول في التسريب المتداول له مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف: "نريد تسخين الناس أكثر، عايزين على يوم الجمعة يكون قدرنا نعمل أكبر قدر ممكن من الحشد، عايزين حلقة سريعة، هبعت لك شوية حاجات على الواتساب".

ويضيف: "نريد أن نقوم بجرعة إحباط كبيرة للناس، كل الجهود مكثفة، لأنّ هذه المرة لو لم تصب فسينتهي كل شيء، ولا أحد يعرف إن كانت ستتكرر هذه الفرصة مرة أخرى أو لا... نريد أن تكون الجمعة في أوجها".

هذا، وشنّت أجهزة الأمن التركية مساء الجمعة حملات موسعة، احتجزت خلالها عدداً من عناصر جماعة الإخوان، وأعادت القبض على الإعلامي حسام الغمري وآخرين، واقتادتهم إلى مقار أمنية للتحقيق معهم.

تواصل جماعة الإخوان التنسيق والتخطيط لتظاهرات 11 تشرين الثاني عبر إطلاق شائعات وأكاذيب وترويجها بكثافة

قرارات الاعتقال جاءت بعد دعوة "إعلاميي الإخوان" عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لفوضى في مصر، وما يصفونه بالحراك الثوري في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، وترويج شائعات ضد الأجهزة الأمنية المصرية.

وقد طالت حملات الاعتقال مذيعين ومعدّين بفضائيات الجماعة، وكذلك فضائية "الشرق" المملوكة لأيمن نور، وطالت ناشطين تابعين للجماعة، بينهم نجل داعية كبير وصحفيون ومقربون من أيمن نور.

وتواصل جماعة الإخوان، بالتعاون مع نور، التنسيق والتخطيط لتظاهرات 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وذلك من خلال إطلاق شائعات وأكاذيب وترويجها بكثافة عبر الصفحات والحسابات التابعة للجماعة على مواقع التواصل والفضائيات الجديدة، التي أطلقتها، مثل "الشعوب".