أكثر من 15 مليون كتاب بمختلف اللغات.. هذه أبرز فعاليات معرض الشارقة

أكثر من 15 مليون كتاب بمختلف اللغات.. هذه أبرز فعاليات معرض الشارقة


25/10/2021

بمناسبة انطلاق النسخة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، قالت إدارة المعرض إنّه سيتضمن عرض أكثر من 15 مليون كتاب لـ 1576 دار نشر من  83 دولة حول العالم.

وأكّدت إدارة المعرض، الذي يُقام في مركز إكسبو الشارقة، أنّ الكتب التي ستُعرض تتوزّع على أكثر من 1.3 مليون عنوان بمختلف لغات العالم، منها 110 آلاف عنوان لكُتب تعرض للمرة الأولى، وفق ما أوردت صحيفة العرب اللندنية.

ويُنظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يستمر من 3 وحتى 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، كل عام من قبل هيئة الشارقة للكتاب، ويُعدّ واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والأدبية التي يترقبها عشاق القراءة حول العالم، حيث يتضمن أكثر من 970 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية ويستضيف أكثر من 85 كاتباً من مختلف دول العالم، تحت شعار "هنا.. لك كتاب".

يتضمن المعرض مجموعة كبيرة من حفلات توقيع الإصدارات

ويتضمن المعرض مجموعة كبيرة من حفلات توقيع الإصدارات الجديدة لعدد من الكُتّاب من كافة أنحاء العالم. 

وتشمل منصة توقيع الكتب إصدارات عناوين تتنوع بين الأعمال الشعرية والروائية والدراسات والتاريخ والنقد الأدبي والترجمة وكتب الطهي وأدب الطفل والفنون والعلوم الشرطية والبحوث القانونية وعلم الآثار، وغيرها من المجالات.

وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إنّ النسخة هذه من المعرض تُجدّد المراهنة على الكتاب في بناء الوعي وتحقيق نقلة نوعية في مجال النشر على المستويين الإقليمي والعالمي "إلى جانب خلق حراك ثقافي عالمي من خلال منصة المعرض وفعالياته التي تجمع نخبة من مشاهير الأدب والفكر من المنطقة العربية والعالم".

 

أعلنت إدارة المعرض مشاركة 9 دول جديدة للمرة الأولى، هي: كولومبيا وجنوب السودان والكاميرون وكينيا وملاوي ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي

 

ولفت العامري إلى أنّ المعرض يُمثّل فرصة للانطلاق إلى مرحلة جديدة في إنتاج الكتاب تبلور صلة أكبر بتطلعات القراء وشغفهم، عبر رؤية تهدف إلى الحوار مع الوعي والاهتمام بالكتاب في إطار مشروع حضاري وتنموي متكامل.

وأكّد العامري أنّ دور النشر المشاركة في المعرض - على اختلاف إصداراتها ولغاتها - تُقدّم معارف تثري القراء والمكتبات، في الوقت الذي تختبر فيه دور النشر الناشئة فرص التسويق، وتتعرف على سوق الكتاب من خلال معرض هو الأكثر دعماً للناشرين والأكبر في المنطقة وأحد أكبر ثلاثة معارض للكتب في العالم.

وتتصدر جمهورية مصر العربية قائمة دور النشر المشاركة في المعرض من خلال 295 دار نشر، تليها دولة الإمارات بـ 250 داراً، كما تُشارك 138 دار نشر من المملكة المُتحدة، و112 داراً من لبنان، بالإضافة إلى سوريا التي تُشارك بـ 93 دار نشر، والأردن بـ 76.

دور النشر المشاركة في المعرض - على اختلاف إصداراتها ولغاتها - تُقدّم معارف تثري القراء والمكتبات

كما يُشارك في المعرض عدد كبير من الدول الأجنبية، أبرزها الهند، التي تُشارك بـ 87 داراً، والولايات المُتحدّة بـ 48 داراً، بالإضافة إلى 26 داراً للنشر من إيطاليا و16 من كندا والبرازيل و14 من إسبانيا و12 من المكسيك وفرنسا.

وأعلنت إدارة المعرض مشاركة 9 دول جديدة للمرة الأولى، هي: كولومبيا وجنوب السودان والكاميرون وكينيا وملاوي ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي.

قمة المكتبات الوطنية

بالتزامن مع المعرض وتحت شعار "الحضور.. التفاعل.. التأثير.. والتعاون"، تستضيف هيئة الشارقة للكتاب يومي الثامن والتاسع من تشرين الثاني (نوفمبر)، "قمة المكتبات الوطنية" الهادفة إلى النهوض بواقع مصادر المعرفة. 

 

يشارك في قمة المكتبات الوطنية 50 خبيراً من 20 مكتبة وطنية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا والشرق الأوسط

 

ويشارك في القمة، التي تفتح باب الحضور المجاني لجميع المشاركين، 50 خبيراً من 20 مكتبة وطنية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بهدف إتاحة المجال لتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف التحديات التي تواجهها المكتبات الوطنية.

وتُعقد القمة بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية وبرعاية قسم المكتبات الوطنية التابع للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا) والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.

تتصدر جمهورية مصر العربية قائمة دور النشر المشاركة في المعرض من خلال 295 دار نشر

وتسعى القمة إلى نقاش التحديات التي يواجهها المتخصصون خلال تشكيل مجموعات الكتب، والبحث عن أساليب عملية لمعالجة هذه التحديات، بالإضافة إلى التعرّف على مناهج جديدة في إدارة المكتبات، وتعزيز فرص التواصل والتعاون الدولي، وتحليل الوضع الحالي لتنظيم عمليات المكتبات الوطنية.

ويستمر برنامج القمة على مدار يومين ويتضمن 4 جلسات نقاشية، حيث يبدأ يومها الأول بجلسة بعنوان "دور الاتصالات في تعزيز المكتبات الوطنية"، والتي تناقش سبل تشجيع المستخدمين على العودة إلى المكتبات الوطنية بعد جائحة كورونا، فيما تقام الجلسة الثانية بعنوان "تفعيل مشاركة المستخدمين الرقميين".

أمّا اليوم الثاني فتبدأ فعالياته بجلسة بعنوان "التأثير على المجتمع والاستراتيجيات الوطنية"، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان "التعاون والشراكات بين المكتبات الوطنية".

كما تتضمن القمة 4 لقاءات تعريفية تُتيح للمشاركين فرصة البحث في أوجه التعاون وبناء الشراكات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية