أزمة جديدة لشيرين في المغرب وطبيبها النفسي يتدخل

أزمة جديدة لشيرين في المغرب وطبيبها النفسي يتدخل

أزمة جديدة لشيرين في المغرب وطبيبها النفسي يتدخل


01/07/2025

أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب جدلًا واسعًا، خلال حفل الختام في مهرجان موازين الدولي بالمغرب، بعد غياب تسع سنوات. حيث بدأت فقرتها الغنائية باستخدام تقنية البلاي باك لأداء "ميدلي" من أشهر أغانيها، ممّا أثار استياء الجمهور، الذي انفجر بهتاف: "غنّي بصوتك يا شيرين!" 

فور صدور تلك الهتافات، ظهر في المشهد عدد من الحاضرين وهم يغادرون مقاعدهم احتجاجًا، فيما طالبت أصوات أخرى بإيقاف التسجيل والعودة للأداء المباشر.

وفق مصادر مقرّبة، اضطرّت شيرين للاعتماد على التسجيل الصوتي، بسبب تراجع حالتها الصحية وتعبها، حيث أصيبت قبل أيام قليلة من الحفل وتواصلت مع طبيبها الخاص حتى قبل الظهور، رغم عدم إجراء بروفات كافية، وهذا ما انعكس على الحفل، وأغضب جمهورها الذي كان ينتظر الأداء الحي الكامل.

وردًا على غضب الحضور، تجاوبت شيرين سريعًا بعد الهتافات، وعاودت الغناء المباشر لأغاني مثل: "أنا مش بتاعة الكلام دا"، "آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط تفاعل حماسي وإنعاش لجو الحفل، أعاد الاعتبار لأمسية كانت متوترة في بدايتها.

فيما أعلنت شخصيات فنية أن ما واجهته شيرين كان حملة ممنهجة سبقها هجوم إعلامي، مؤكدين أنّ قسوة النقد لم تكن مبررة، وهدفت إلى النيل من عودتها القوية. وأكد محاميها أنّ الفريق القانوني سيتصدّى لأي إساءات أو تشويه، مؤكدًا أنّ ما دار هو انتقاد عادي لا تجاوزات، وأنّ شيرين تحترم رأي جمهورها طالما تمّ ضمن اللباقة والاحترام.

من ناحيته، لفت الطبيب المعالج لحالتها الصحية والنفسية، مشيرًا إلى أنّها كانت قادرة على الغناء ووجدت دعم الجمهور بعد استجابة لتوجيههم، مع التأكيد على أنّ الأداء الحي الذي قدمته لاحقًا كان مرضيًا ومعبّرًا عن مكانتها الفنية الحقيقية.

بهذا، اختتم الحفل وسط دعم قوي من نجوم الفن، الذين عبروا عبر منصات التواصل عن تضامنهم معها، معتبرين أنها "استعادت ثقتها بين جمهورها وإثبات حضورها رغم كل التحديات".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

الصفحة الرئيسية