أزمة الأدوية تهدد الإيرانيين.. ماذا يقول المسؤولون؟

أزمة الأدوية تهدد الإيرانيين.. ماذا يقول المسؤولون؟


10/11/2018

يشهد سوق الأدوية الإيراني فوضى عارمة، ونقصاً كبيراً في الأدوية الضرورية لعلاج الكثير من الأمراض منذ إعلان الولايات المتحدة خروجها من الاتفاق النووي، فقد  فرضت واشنطن عقوبات جديدة على 20 شركة وبنكاً إيرانياً، وذلك لصلتها بالحرس الثوري، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

من البنوك، التي طالتها العقوبات، بنك بارسيان، الذي لعب، حتى الآن، دوراً رئيسياً في استيراد الأدوية والمنتجات الزراعية.

على الرغم من أنّ إيران تنتج أكثر من تسعين في المائة من حاجتها في مجال الأدوية والعقاقير الطبية، إلا أنّ العقوبات المالية تعوق واردات المواد الخام إلى قطاع صناعة الأدوية وأنواع خاصة من العقاقير الطبية.

خفضت الحكومة الإيرانية عدد الأدوية المدعومة من 800 إلى 30 أو 40 على الرغم من الأزمة التي تعصف بالقطاع

وحذر وزير الصحة الإيراني، حسن هاشمي، منذ أربعة أشهر قائلاً: "هناك عاصفة تقترب نحونا، علينا أن نقول للناس الحقيقة". أما النائب محمد نعيم أمينفارد في لجنة الصحة في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي: "هناك نقص في أكثر من 80 دواء، ولا يمكن لأحد أن ينكر أننا نعاني من نقص في الأدوية".

في غضون ذلك، خفضت الحكومة الإيرانية عدد الأدوية المدعومة من 800 إلى 30 أو 40، على الرغم من التضخم الذي يؤثر على هذا القطاع، ويعتبر هذا الإجراء بمثابة رد فعل على تراجع الإيرادات من صادرات النفط.

 وعلى الرغم من أنّ الأزمة باتت واضحة لكافة شرائح المجتمع إلا أنّ المسؤولين الذي يتبعون خامنئي ما يزالون يناشدون الأطباء بصرف أدوية إيرانية للمرضى، غير مقرّين بالأزمة التي عصفت بسوق الأدوية في إيران.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية