أردوغان يتحدث عن عودة علاقات بلاده مع سوريا.. هذا ما قاله

"لا خصومة دائمة في السياسة"... أردوغان: العلاقات مع سوريا قد تعود مثل مصر

أردوغان يتحدث عن عودة علاقات بلاده مع سوريا.. هذا ما قاله


28/11/2022

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إمكانية "عودة الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا مثلما جرى مع مصر"، وذلك خلال لقاء عقده مع شباب على هامش زيارة قام بها إلى ولاية قونية وسط تركيا السبت لافتتاح مشاريع خدمية.

وقال أردوغان: "يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة"، وأشار إلى أنّه علم من الأخبار التي وردته أنّ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "سعيد للغاية" إثر لقائهما في قطر (على هامش افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022).

أردوغان: يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة

وذكر أردوغان أنّ مسار التطبيع بين تركيا ومصر سيتواصل في الفترة المقبلة على المستوى الوزاري، لافتاً إلى أنّ اللقاء مع السيسي جرى في قطر إثر وساطة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق ما نقلته صحيفة "يني شفق" التركية المقربة من الحزب الحاكم.

الرئيس التركي أوضح أيضاً أنّه أبلغ الرئيس المصري أنّ ما تريده أنقرة هو إنهاء الخلاف القائم، وأنّه يجب ألا تكون هناك مشكلة بين البلدين في البحر الأبيض المتوسط.

أردوغان: مسار التطبيع بين تركيا ومصر سيتواصل في الفترة المقبلة على المستوى الوزاري

وشدّد على أهمية الروابط بين تركيا والشعب المصري في المتوسط، مؤكدًا أنّه "يجب عدم إفساح المجال في هذا الصدد لجهات أخرى، مثل اليونان"، وتابع: "لذلك أعتقد أنّه ستكون هناك تطورات جيدة".

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أنّ "حل الخلافات بين تركيا ودول الخليج أفسد المؤامرات التي كانت تحاك"، مؤكداً أنّ "العلاقات بين تركيا والإمارات العربية المتحدة أصبحت في وضع جيد للغاية، وهذا يثير انزعاج بعض الجهات".

في الأثناء، تستمر الطائرات التركية بضرب أهداف لـ "وحدات حماية الشعب" على طول الحدود الشمالية لسوريا، وهدد أردوغان خلال الساعات الماضية أكثر من مرة بنيّة بلاده شن هجوم بري.

أردوغان: حل الخلافات بين تركيا ودول الخليج أفسد المؤامرات التي كانت تحاك

وقال الأربعاء: إنّ "العمليات التي نقوم بها بالطائرات والمدفعية والصواريخ ليست سوى البداية"، وإنّ تركيا "ستواصل غاراتها الجوية، وعندما يحين الوقت المناسب سندعمها بعملية برية".

وكانت تركيا قد قدمت، عقب عام 2011، دعماً قوياً سياسياً وعسكرياً للمعارضة السورية، من أجل إسقاط النظام، وبقيت على هذا المسار، إلى أن تدخلت روسيا عسكرياً في عام 2015، وبعدها تحوّل الموقف إلى مرحلة جديدة مع بداية 2017، في أثناء انطلاق مسار "أستانة"، وبقي الدعم المذكور قائماً وبشكل معلن مع اختلاف موازين القوى على الأرض.

وعقب هذه الفترة بدا ملاحظاً أنّ تركيا لم تعد ترى رحيل الأسد خياراً قائماً، لا سيّما مع تغيّر المواقف الدولية التي اختلفت أيضاً في أولى أعوام الثورة عن تلك التي تبعتها بعد ذلك بشكل تدريجي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية