أحدهم كُسرت جمجمته... قيادي حوثي بارز يُعذب الصحفيين المختطفين.. تفاصيل

أحدهم كُسرت جمجمته... قيادي حوثي بارز يُعذب الصحفيين المختطفين

أحدهم كُسرت جمجمته... قيادي حوثي بارز يُعذب الصحفيين المختطفين.. تفاصيل


03/12/2022

أفادت عائلات (4) صحفيين يمنيين مختطفين لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ نحو (7) أعوام بتعرضهم للتعذيب على يد قيادي بارز في الميليشيات داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء.

وقالت عائلات الصحفيين الـ (4) الذين يواجهون أحكاماً جائرة بالإعدام: إنّ مسؤول ملف الأسرى في سلطة ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، عبد القادر المرتضى، قام بالاعتداء على الصحفي المختطف توفيق المنصوري، وضربه على رأسه حتى كُسرِت جمجمته.

عائلات الصحفيين: تم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، وجرى تعذيبهم بشكل متواصل، بحضور رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى

وأضافت عائلات الصحفيين في بلاغ: "حسب مصادرنا المؤكدة من داخل السجن المذكور، فقد تم نقل توفيق و(2) من زملائه الصحفيين، هما عبد الخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر آب (أغسطس) 2022".

ووفقاً للبلاغ الصحفي، "تم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، وجرى تعذيبهم بشكل متواصل، بحضور رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين".

وأكدت عائلات المختطفين أنّ التعذيب والإخفاء القسري استمر لمدة (45) يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم، حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ "السياج".

عائلات الصحفيين المختطفين حمّلت عبد القادر المرتضى، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، المسؤولية عن حياة أبنائهم

وأشارت إلى أنّه بعد (45) يوماً نُقل توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية، وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس، وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق أنّه تم تعذيبه من قبل عبد القادر المرتضى شخصياً، وشقيقه "أبو شهاب" المسؤول عن السجن، و"أبو حسين".

وقد حمّلت عائلات الصحفيين المختطفين، عبد القادر المرتضى، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، المسؤولية عن حياة توفيق المنصوري، وزملائه عبد الخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي، وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لا إنسانية داخل السجن.

وطالبت المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم، والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم.

دعت منظمات حقوقية مراراً إلى فتح تحقيقات في حوادث وفاة أسرى الحرب والمختطفين في سجون ميليشيات الحوثي

وأكدت على مطالبها بالإفراج عنهم من سجون الحوثيين على وجه السرعة دون قيد أو شرط.

وأمس الجمعة توفي أحد المختطفين المفرج عنهم من سجون ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، متأثراً بمضاعفات صحية من جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له خلال فترة اختطافه، وهو خامس ضحية لسجون الميليشيات الوحشية خلال أقل من شهرين.

يُذكر أنّ عدداً من الجنود الأسرى والمختطفين قضوا من جراء إهمال الميليشيات، التي تودعهم السجن دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ناهيك عن آخرين يموتون تحت التعذيب في سجونها سيئة السمعة.

وقد دعت منظمات حقوقية مراراً إلى فتح تحقيقات شاملة في حوادث وفاة أسرى الحرب والمختطفين في سجون سلطة ميليشيات الحوثي الانقلابية، لا سيّما أنّ تلك السجون ما زالت مكتظة بالسجناء الذين يعيشون أوضاعاً سيئة، غير أنّه لا أفق لعدالة ينالها الضحايا الذين تزداد أعدادهم يوماً بعد يوم.
 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية