خصصت أبوظبي أكثر من مليار درهم لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة، واعتمدت 5.6 مليار درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية للسنوات الخمس المقبلة، بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يؤكد دائما، بأن التنمية هي السبيل لتقدم وازدهار شعوب المنطقة والعالم، ويشدد على إيمان الدولة بدورها في مساعدة البشرية على مواجهة التحديات، وفق ما أوردت صحيفة "الاتحاد" في افتتاحيتها.
أبوظبي تخصص مليار درهم لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة و5.6 مليار درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية
وعبر هذه القرارات، تواجه أبوظبي كثيراً من التحديات الإنسانية، وتضع يدها بيد العالم من خلال بناء شراكات مع الدول، فلطالما كانت الإمارات الأقدر على تلمّس احتياجات الناس عبر وفودها الإنسانية الموجودة في كل مكان، وهي الأكثر إيماناً بالحقوق الطبيعية لكل فرد على وجه البسيطة.
الإمارات لم يعنِها يوماً البحث عن حلول فردية أو آنية لقضايا كندرة المياه، والأمن الغذائي، وكفاءة الطاقة، وإنما كانت تنظر إلى مثل هذه القضايا بشمولية انسجاماً مع دعوات المنظمات الأممية، لدول العالم، للمساهمة في إيجاد حلول عملية وعلمية وعالمية لهذه التحديات.
يذكر أن أيادي الخير الاماراتية امتدت إلى الكثير من دول العالم، الإفريقية منها والآسيوية حتى احتلت الصدارة في حجم المساعدات التي تقدمها للدول الفقيرة وغير المستقرة.