آثار تعذيب على جثامين 4 سجناء سياسيين في طهران بعد إعدامهم

قال ناشطون حقوقيون: إنه تمّ العثور على آثار تعذيب على جثامين 4 سجناء سياسيين تمّ إعدامهم في سجن شيبان في الأهواز، بحسب ما أورده موقع "إيران إنترناشيونال".

وترتفع حالات الإعدام في إيران للمعارضين السياسيين، ما تسبب في توترات سياسية في بعض الأوقات بين طهران وعواصم أوروبية.

ويعاني سكان الأهواز من الاضطهاد، وهي مدينة تقع في جنوب إيران، وكانت الأهواز من بين عدد من المدن الإيرانية التي شهدت احتجاجات معارضة للحكومة بسبب تردّي الأوضاع المعيشية.

لم يتم تسليم جثامين هؤلاء الأشخاص الـ4 إلى عائلاتهم بعد إعدامهم، ولم يتم تسليمهم أي شهادة وفاة

وأعلنت السلطات الإيرانية في مطلع آذار (مارس) الجاري عن إعدام كلٍّ من جاسم حيدري وعلي خسرجي وحسين سيلاوي وناصر خفاجيان.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد لوحظ قبل إعدام، علي خسرجي وحسين سيلاوي وجاسم حيدري، وجود آثار "كدمات ناتجة عن التعذيب على وجوههم وأجزاء أخرى من أجسادهم، وتورّم في اليد اليمنى لعلي خسرجي".

وفي 28 شباط (فبراير) الماضي، سُمح لأحد أفراد أسر كلّ سجين بزيارتهم، والتقت عائلة ناصر خفاجيان زاده (مرمضي) به قبل أيام قليلة من إعدامه في سجن فجر بدزفول.

ولم يتمّ تسليم جثامين هؤلاء الأشخاص الـ4 إلى عائلاتهم بعد إعدامهم، ولم يتمّ تسليمهم أي شهادة وفاة.  

وبحسب التقرير، قال مسؤولون أمنيون لأسر المعدومين الـ4: إنه تمّ دفن جثامينهم في مقبرة بهشت آباد، التي يُطلق عليها المسؤولون الأمنيون اسم "لعنت آباد".