هيكل الدولة عند تنظيم داعش

هيكل الدولة عند تنظيم داعش


18/03/2019

كانت الدولة حاضرة دائماً في كلّ فروع علم السياسة، ومجالاً أصيلاً لمحاولات التنظير السياسي، ومحوراً مهمّاً في صياغة المذاهب السياسية، والفكر السياسي ودراسات السياسة المقارنة، ومفهوم الدولة هو الذي حدّد الموضوعات التي كانت في بؤرة اهتمامات علم السياسة في غضون القرن العشرين، وجميع حركات الإسلام السياسي، رغم التفاوت في مناهجها الفكرية والسياسية والعملية، تدرج هدف إحياء الخلافة ضمن أهدافها الرئيسة، باعتبارها الشكل المتصور لمفهوم الدولة في فكرها، وشهدت الآونة المصاحبة تصاعداً لاستخدام مفهوم الدولة، بعد إعلان تنظيم "داعش" تأسيس دولة في العراق والشام، تحت مسمى "دولة الخلافة".

يطرح البحث المعنون بـ "هيكل الدولة عند داعش" للباحث المصري مصطفى أمين عامر، تساؤلاً مركزياً حول الدولة وتكويناتها عند ما عرف بـ "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)؛ حيث يعدّ التنظيم الحالة الجهادية المتطورة التي أخذت مسافة قطعية من التصور الجهادي، وذلك من كونه فكرة عن واقع عمدوا إلى تطبيقه، ولو بصورة قسرية، وتنفيذ تصوراتهم عن الدولة كجسم سياسي، يدير شؤون التنظيم، وينفذ سياساته، ويروج لخطابه وقيمه، ويفرض إستراتيجيته في الحكم ويتبنى أيديولوجياته.

وينفذ البحث إلى البنى التنظيمية التي اعتمدها تنظيم داعش، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات الإدارية، وأسلمتها، وفق منظورهم المتشدد لمقولات التراث الإسلامي ومفاهيمه التاريخية، في محاولة لإضفاء طابع القداسة على ممارساته السياسية، واستدعاء كافة الأطر المعرفية الماضوية، وإحيائها من جديد، في واقع مغاير لها تماماً.

يلقي البحث الضوء على هيكل التنظيم، وكيفية تنظيم مؤسساته، والعلاقة التراتبية بين هذه المؤسسات، وما يتبعها من إدارات ومكاتب فرعية.

لقراءة البحث كاملاً: انقر هنا



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية