فتح المتحف المصري الكبير للجمهور رغم قرار تأجيل الافتتاح الرسمي

بدأ المتحف المصري الكبير في استقبال الزائرين من جديد اعتبارًا من صباح الأحد 15 حزيران (يونيو) الجاري، رغم أنّ الخطة الأصلية كانت تقضي بإغلاقه حتى السادس من تمّوز (يوليو) القادم، للتحضير للافتتاح الرسمي المقرر في الشهر نفسه.

ورغم تأجيل الافتتاح الرسمي، تمّ الإبقاء على المتحف مفتوحًا للجمهور ضمن المرحلة التجريبية، فيما تمّ تأجيل الافتتاح الرسمي إلى "الربع الأخير من العام الجاري" بناءً على قرار رئاسة الوزراء، في ضوء التوترات الإقليمية، التي استدعت تأجيله؛ لضمان تنظيم فعالية تعكس حجم وأهمية المشروع الحضاري.

وكان رئيس الوزراء المصري قد أكد أنّ القرار اتُخذ "انطلاقًا من المسؤولية الوطنية"، للحفاظ على المستوى المرموق للمتحف وضمان حضور دولي لافت، وأشار إلى أنّ أعمال الإغلاق المؤقت أُلغيت، ممّا أتاح للزائرين مواصلة الجولات والتعرف على المقتنيات، سواء في الأجنحة المفتوحة مثل: المدخل الكبير وسلالم العرض، أو في المعارض المؤقتة، التي تشمل القطع المعروضة منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في إطار المرحلة التجريبية للمشروع الضخم.

يأتي ذلك بعد قرار رسمي صدر يوم السبت الموافق 14 حزيران (يونيو) الجاري، يتضمن التأجيل إلى الربع الأخير من عام 2025، حيث شدّد رئيس الوزراء على أنّه من المهم الانتظار حتى تتوافر الظروف الإقليمية المناسبة؛ لعقد حفل افتتاح كبير يليق بمكانة مصر والآثار العالمية التي يضمها المتحف، وأُعلِن أيضًا أنّ المتحف سيظل مفتوحًا ضمن مرحلته التجريبية، وهي مرحلة بدأت منذ شهور، وتستقبل الزوار المنتظمين، قبل بدء التغطية الإعلامية الشاملة للمعروضات الرئيسية، خصوصًا ما يتعلق بجناح توت عنخ آمون، والمركب الشمسي لخوفو، المحددين لمرحلة ما بعد الافتتاح الرسمي الكامل.