تقرير فرنسي رسمي: تراجع نفوذ الإخوان في فرنسا وشمال أفريقيا

تقرير فرنسي رسمي: تراجع نفوذ الإخوان في فرنسا وشمال أفريقيا

تقرير فرنسي رسمي: تراجع نفوذ الإخوان في فرنسا وشمال أفريقيا


31/05/2025

قال تقرير فرنسي رسمي، إن تأثير جماعة الإخوان المسلمين تراجع داخل فرنسا وشمال أفريقيا، خلافاً لما يُروج له في بعض الخطابات الرسمية والإعلامية.

وبحسب مجلة "جون أفريك" الفرنسية، فإن "الوثيقة أعدها السفير فرانسوا غوييت، المتخصص في شؤون المغرب العربي، ومحافظ الدولة باسكال كورتاد، وعرضت في مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون"، نقلا عن موقع "إرم نيوز".

عدد المرتبطين بجماعة الإخوان في فرنسا بين 400 و1000 شخص والمساجد المرتبطة تمثل 7% من مجموع المساجد في البلاد أي 139 مسجدًا و68 أخرى "قريبة التوجه" في 55 محافظة

ورغم تقديم التقرير كـ"منعطف أمني"، لم تسفر المناقشات عن أي إجراءات تنفيذية، مع تأجيل النقاش إلى حزيران / يونيو المقبل.

ويقدر التقرير عدد المرتبطين بجماعة الإخوان في فرنسا بين 400 و1000 شخص، والمساجد المرتبطة تمثل 7% من مجموع المساجد في البلاد، أي 139 مسجدًا و68 أخرى "قريبة التوجه" في 55 محافظة، وعدد المصلين فيها يصل إلى نحو 91 ألفًا أسبوعياً.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير لا يتناول التطرف، بل يركز على "النفوذ الناعم" عبر النشاط الثقافي والاجتماعي والديني، وكذلك تعرض لانتقادات بسبب عدم استشارة كبار الباحثين في الإسلام السياسي، ما يؤثر في مصداقيته.

الإخوان يشهدون تراجعاً حاداً في مصر وتونس والجزائر حيث تم قمعهم أو فقدوا دعم الجماهير

وإقليمياً، يوضح التقرير وفق "جون أفريك" أن "الإخوان يشهدون تراجعاً حاداً في مصر وتونس والجزائر، حيث تم قمعهم أو فقدوا دعم الجماهير".

ويخلص التقرير إلى أن مركز الإسلام السياسي انتقل إلى جنوب شرق آسيا، خصوصاً ماليزيا، حيث تتركز الشبكات المالية والدعوية المرتبطة بالجماعة.

في الختام، يشير التقرير إلى أن تراجع الإخوان لا يواكبه تغير في الخطاب السياسي والإعلامي في فرنسا، الذي يركز على الجماعة كـ"تهديد رمزي"، بينما التحديات الحقيقية تتمثل في ضمان تأطير ديني شفاف وفعّال ومواجهة التهميش الاجتماعي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية