أمين عام حزب تونسي يوضح موقفه من الحوار مع الإخوان

أمين عام حزب تونسي يوضح موقفه من الحوار مع الإخوان

أمين عام حزب تونسي يوضح موقفه من الحوار مع الإخوان


12/04/2025

أكد الأمين العام لحزب "مسار 25 جويلية" (يوليو) محمود بن مبروك رفضه لأيّ حوار سياسي يضم من سمّاهم بـ "الخونة والعملاء"، وعلى رأسهم حركة النهضة الإخوانية.

وقال محمود بن مبروك في حوار صحفي نقلته مواقع محلية: "نحن لا نؤمن بأيّ حوار مع من تورطوا في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والتآمر على أمن الدولة، فهؤلاء لا يمثلون أيّ مصلحة وطنية، بل يعملون على تعطيل مسار الإصلاح الذي انطلق يوم 25 تموز (يوليو) 2021".

وأضاف: "لا مجال لحوار يجمعنا مع من باعوا البلاد وأداروا ظهورهم للشعب، لا مع عملاء الخارج، ولا مع من تورطوا في ملفات الاغتيالات السياسية".

وأشار إلى أنّ حزبه "مساند رسمي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، ويؤمن بخياراته وتوجهاته، وملتزم بالدفاع عن مشروعه الوطني الإصلاحي".

لا مجال لحوار يجمعنا مع من باعوا البلاد وأداروا ظهورهم للشعب، لا مع عملاء الخارج، ولا مع من تورطوا في ملفات الاغتيالات السياسية.

وانتقد محمود بن مبروك محاولة المعارضة "ركوب موجة" المناسبات الوطنية لأغراض سياسية، قائلًا: "الأعياد الوطنية، مثل عيد الشهداء يوم 9 نيسان (أبريل)، لها بُعد رمزي ووجداني عميق، ومن غير المقبول أن تتحول إلى منصة لبث رسائل ضد النظام القائم".

وتابع: "هذه السلوكيات الانتهازية اعتدناها من أطراف كانت يومًا في الحكم وفشلت فشلًا ذريعًا"، في إشارة ضمنية إلى الإخوان.

بالمقابلة نفسها، شدّد محمود بن مبروك على أنّ حركة النهضة ما تزال تواجه ملفات ثقيلة، على رأسها ملف تسفير الشباب التونسي للقتال في بؤر التوتر منذ 2011، إضافة إلى ما وصفه بـ "ضلوع الجناح المسلح للحركة في تنفيذ الاغتيالات السياسية".

وأكد أنّه "لا يمكن الحديث عن مصالحة مع تنظيم إرهابي تورط في التخريب، وزرع الفتن، وتقويض مؤسسات الدولة، وخدمة أجندات أجنبية".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية