تنظيم جديد للإخوان المسلمين يعمل تحت جناح حكومة أردوغان لتنفيذ عمليات تأثير.. ماذا تعرف عنه؟

تنظيم جديد للإخوان المسلمين يعمل تحت جناح حكومة أردوغان لتنفيذ عمليات تأثير.. ماذا تعرف عنه؟

تنظيم جديد للإخوان المسلمين يعمل تحت جناح حكومة أردوغان لتنفيذ عمليات تأثير.. ماذا تعرف عنه؟


23/02/2025

كشف تقرير حديث لموقع "نورديك مونيور"، أن منظمة إسلاموية مقرّها إسطنبول ذات امتداد دولي تعمل على تعزيز الأجندة السياسية لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال تصدير الأيديولوجية الإسلاموية المتطرفة، وفي بعض الأحيان تأييد العنف والجهاد المسلح باسم الدين.

وذكر الموقع أن المنظمة التي تعمل تحت اسم الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام هي، في الواقع، مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى الاستفادة من الاحتجاجات الإسلامية التي اندلعت بسبب حملات التشهير ضد النبي محمد.

هذا وتسعى الهيئة إلى تجنيد أتباع جدد لصالح وكلاء الرئيس أردوغان، وتوسيع نطاق حكومته، وتعزيز حملات النفوذ العالمي لتركيا، وجمع الأموال من خلال استغلال حساسيات المجتمعات المسلمة لأغراض سياسية.

ولا يبدو أن الهيئة مسجلة رسميًّا بموجب القانون التركي؛ إذ لا يوجد لها أي سجل لدى وزارة الداخلية، التي تشرف على عمل جميع الجمعيات في تركيا وتجري التحقيقات، عندما يكون ذلك ضروريًّا، وفقا لما ورد في التقرير.

المنظمة مسيسة إلى حد كبير فهي تدعم الرئيس أردوغان وتؤيده أثناء الانتخابات وتعمل على تقويض الحكومات العربية المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين

كما أورد التقرير أن الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام هي واحدة من العديد من المنظمات الإسلاموية التي يستخدمها الرئيس أردوغان لفرض سلطته خارج حدود تركيا، وخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوربا. 

وقد أسسها حوالي 50 إسلاميًّا في تشرين الأول / أكتوبر 2021، بدعم من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذي يؤيد بقوة جماعة الإخوان المسلمين وفرعها الفلسطيني حماس.

وفي مؤتمرها الافتتاحي في عام 2021، كان خالد مشعل، زعيم حماس المسؤول عن إدارة المكتب السياسي للحركة في الخارج، المتحدث الرئيس. ويخضع مشعل لحماية وكالة الاستخبارات التركية كلما سافر وأقام في تركيا.

ويقود الهيئة العالمة لنصرة نبيّ الإسلام محمد الصغير، الذي يحمل لقب الأمين العام. ويتمتع الصغير بإمكانية الوصول إلى الرئيس التركي، وله علاقات قوية مع الحكومة التركية، ويلقي خطباً دينية بانتظام لأتباعه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولديه 1.6 مليون متابع على “اكس”.

إن هذه المنظمة مسيسة إلى حد كبير، بحسب التقرير، فهي تدعم الرئيس أردوغان، وتؤيده أثناء الانتخابات، وتعمل على تقويض الحكومات العربية المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، وتتلقى الدعم المالي واللوجستي والحماية السياسية من الحكومة التركية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية