تحركات داعش بعد سقوط الأسد تثير المخاوف في العراق.. لماذا؟

تحركات داعش بعد سقوط الأسد تثير المخاوف في العراق.. لماذا؟

تحركات داعش بعد سقوط الأسد تثير المخاوف في العراق.. لماذا؟


22/12/2024

اُثيرت المخاوف في العراق، مجددا، بعد تصاعد الحديث عن تحركات لعناصر تنظيم داعش في مناطق متفرقة من البلاد، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات، وقدرات داعش للنهوض مجددًا، إذ يرصد خبراء ومحللون، إضافة إلى بيانات أمنية رسمية، تحركات لعناصر تنظيم داعش في محافظة كركوك والمناطق القريبة من الحدود العراقية، منذ سقوط نظام الأسد.

وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، إن "تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، إذ استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية"، وذلك وفقا لما نقله موقع "إرم نيوز".

وحذّر حسين من "خطورة هروب عناصر (داعش) من السجون، ومن انفلات الوضع في (معسكر الهول)، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق".

وتزامنت تحذيرات وزير الخارجية العراقي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية قتل زعيم داعش "أبو يوسف" المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا.

كما حذّر حسين، بحسب "إرم نيوز"، من "خطورة هروب عناصر (داعش) من السجون، ومن انفلات الوضع في (معسكر الهول)، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق".

حركات داعش أصبحت مكشوفة تمامًا ولا يمكن له اليوم تنفيذ أي عملية مهما كانت الظروف

وتزامنت تحذيرات وزير الخارجية العراقي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية قتل زعيم داعش "أبو يوسف" المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا.

وفي العراق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في منطقتي العدالة و(1) حزيران بمحافظة كركوك.

وبحسب بيان رسمي، فقد "كان المعتقلون ينتمون إلى تنظيم داعش، إذ كان أحدهم يعمل ناقلًا رئيسيًا للأشخاص والأسلحة والتجهيزات اللوجستية". وقد سبق ذلك، رفع علم داعش في إحدى القرى بمحافظة كركوك.

من جانبه، قال الخبير الأمني علاء النشوع إن "تنظيم داعش انتهى كقوة سوقية وميدانية ولا يمكن له أن يقوم بأي عمليات نوعية واستباقية تغير من موازين القوى لصالحه، لأن أغلب قواعده وحواضنه قد انتهت، كما أن معظم مقاتليه يفتقدون الروح المعنوية وهو مهزوز داخليًا، خاصة بعد الضربات الجوية والأرضية التي دمرت مناطق انطلاقه، مثل وادي حمرين".

وأضاف النشوع لـ"إرم نيوز"، أن "حركات داعش أصبحت مكشوفة تمامًا ولا يمكن له اليوم تنفيذ أي عملية مهما كانت الظروف، نظرًا إلى اختفاء المناطق الأمنية الرخوة التي كانت ساحة لعملياته بفضل المتابعة الأمنية والاستخبارية المكثفة".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية