آخر تطورات المشهد السوري

أفادت صحيفة (الوطن) السورية فجر اليوم الأحد باستهداف مقر القيادة المركزية لـ "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) في إدلب، وقائدها الجولاني، ويُعتقد أنّه كان موجوداً داخل المقر. 

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر خاصة في إدلب، أنّ ما يُعرف بالمكتب الأمني ​​لهيئة تحرير الشام فرض طوقاً أمنياً مشدداً حول المقر المدمر، ومنع حتى عناصر الهيئة والمدنيين من الاقتراب.

كما أفادت صحيفة (الوطن) السورية أنّ غارات عنيفة شنتها طائرات سورية وروسية استهدفت خطوط إمداد إرهابيي "النصرة" في محيط سهل الغاب بريف حماة وسط سوريا.

وفي وقت سابق نشرت الصحيفة مشاهد لوصول تعزيزات للجيش السوري إلى نقاط متقدمة في ريف حماة.

هذا، وصدر عن النظام السوري بيان وحيد أكد فيه أنّ قواته لم تنسحب من مواقعها في حماة، وأظهرت التقارير الإعلامية وأفلام الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ قوات المعارضة اجتازت عشرات الكيلومترات باتجاه العمق السوري، وسحقت حواجز ومقرات القوات الإيرانية والميليشيات التي تمولها.

القوات المسلحة النظامية: التنظيمات الإرهابية المسلحة نشرت أخباراً كاذبة حول الجيش السوري، وتدعو المواطنين إلى عدم تصديق ما يُنشر من شائعات وأكاذيب.

وسوف يقوم اليوم عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، بزيارة دمشق وأنقرة للوقوف على ما يجري في سوريا ومحاولة تهدئة الأوضاع.

وكالة (سانا) السورية التي تغيب عن التطورات قالت: إنّ الرئيس السوري بشار الأسد بحث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وقد أعرب السوداني عن استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسورية لمواجهة الإرهاب وكافة تنظيماته.

وأكدت القوات المسلحة النظامية أنّ التنظيمات الإرهابية المسلحة نشرت أخباراً كاذبة منسوبة إلى القيادة العامة للجيش السوري، وأنّ القوات المسلحة تقوم بمهامها الوطنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق.

ودعت المواطنين إلى عدم تصديق ما يُنشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني، وعدم تصديق ما يمسّ القيادة العسكرية، ومتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية.

وقالت إنّه لا صحة للأنباء التي تتناقلها الصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول دخولها بلدات ريف حماة الشمالي.

وكانت الفصائل المسلحة قد تسللت أمس، وأعلنت سيطرتها على مدينة حلب بشكل كامل، وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.

وذكرت الفصائل أنّ حلب ستتبع إدارياً لما تُعرف بحكومة الإنقاذ، وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.