أبرزها محاولة اغتيال عبد الناصر.. للإخوان تاريخ حافل بوقائع الاغتيالات السياسية

أبرزها محاولة اغتيال عبد الناصر.. للإخوان تاريخ حافل بوقائع الاغتيالات السياسية

أبرزها محاولة اغتيال عبد الناصر.. للإخوان تاريخ حافل بوقائع الاغتيالات السياسية


27/10/2024

يحمل جماعة الإخوان تاريخا حافلا بوقائع الاغتيالات السياسية في إطار منهج العنف والإرهاب الذي تتبناه، فقد ارتكبت العديد من الاغتيالات السياسية منذ بداية تكوينها على يد حسن البنا حتى الآن، أشهرها محاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والتي تمر اليوم ذكراها السبعين، فيما تعرف تاريخيا باسم حادث المنشية وهنا نتوقف مع أبرز تلك الجرائم.

 وبحسب تقرير نشره موقع "اليوم السابع المصري فإن أن شهادة تاريخية لأحد من انتموا للجماعة أكد أن مرتكب جريمة اغتيال أحمد ماهر باشا ينتمي للجماعة، وذلك برغم مساعي الإخوان للتنصل من تلك الجريمة والزعم بأن القاتل لا ينتمي للتنظيم.

وقد أكدت شهادة القيادي التاريخي بالإخوان أحمد حسن الباقوري فى كتابه "بقايا ذكريات" أن العيسوي هو عضو إخواني، حيث قال في كتابه إن  أعضاء النظام الخاص داخل الإخوان لم يكونوا معروفين إلا لفئة قليلة، وقد قرروا الانتقام من أحمد ماهر بعد إسقاط حسن البنا في انتخابات الدائرة بالإسماعيلية، وكان العيسوي من أكثر المتحمسين لذلك.

كما تورطت الجماعة في اغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر في عام 1948، الحادثة التي كان لها تأثير سلبي على الجماعة، بعدما فشل حسن البنا مؤسس الإخوان في التنصل من قاتل النقراشي. 

تضمنت الاتهامات التي تم توجيهها للجماعة التخطيط للاستيلاء على الحكم وتخزينهم لكميات كبيرة من الأسلحة والمفرقعات ليستخدمها الجهاز السري

وبحسب كتاب "أمراء الدم: صناعة الإرهاب من المودودي وحتى البغدادي" تأليف خالد عكاشة، فإن القاتل المنتمى إلى النظام الخاص للجماعة الإرهابية، وكان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أطلق عليه  الرصاص من الظهر.

هذا ونقل "اليوم السابع" عن المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "فى أعقاب الثورة المصرية- ثورة 1919"، أن جماعة من شباب الإخوان استأجروا خصيصا منزلا بمصر القديمة، يقع على الطريق الموصل من القاهرة إلى حلوان، حيث يمر رئيس وزراء مصر حينها عليه يوميا، فى طريقه من المعادى إلى مقر مجلس الوزراء والعودة منه .

عبد الرحمن الرافعي تحدث في كتابه عن تفاصيل الواقعة، قائلا: "عاش الشباب عدة أيام في البيت المستأجر، يراقبون الحال، ويتابعون تحركات رئيس الوزراء، حتى حددوا موعد تنفيذ عمليتهم الإرهابية باغتياله يوم 5 مايو، ولكن في اليوم المحدد لتنفيذ عملية الاغتيال راقب شباب الجماعة سيارة رئيس الوزراء، ومرت سيارة ظنوها سيارته، فهاجموها بإلقاء القنابل، وإطلاق الرصاص عليها من مدفع رشاش فبادر سائق السيارة بالإسراع بها فتفادى الرصاص."

من الوقائع أيضا تورط الإخوان في قتل المستشار أحمد الخزندار،  تلك العملية الإرهابية التي تورطت فيها جماعة الإخوان بعد الحكم الذي صدر من الخزندار ضد عدد من شباب التنظيم لتصدر الأوامر للتنظيم الخاص بتنفيذ عملية الاغتيال.

يُذكر أن "الخزندار" عندما كان ينظر في قضية اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين في الإسكندرية في 22 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1947، حيث حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليرد حسن البنا مؤسس الجماعة على تلك الأحكام قائلا: "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله".

إلى ذلك، جرت، بحسب تقرير "اليوم السابع"، محاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطابه الشهير بميدان المنشية، التحقيقات أكدت وقتها، أن محاولة الاغتيال ما هي إلا جزء لا يتجزأ من خطة مُحكمة أعدتها الجماعة الإرهابية لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة، وحوالي 160 ضابطا من ضباط الجيش، كما تضمنت الاتهامات التي تم توجيهها للجماعة التخطيط للاستيلاء على الحكم، وتخزينهم لكميات كبيرة من الأسلحة والمفرقعات ليستخدمها الجهاز السري، وهى الأسلحة التي قال المرشد في المحاكمة إنها تخص الضباط الأحرار، وأن الإخوان حفظوها لهم أثناء حريق القاهرة فى يناير 1952.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية