
أصبح في استطاعة المارة عبر طريق أبوظبي السريع، رؤية الأهرامات الشفافة الضخمة على جانبي متحف التاريخ الطبيعي، والتي من المقرر أن يكون حجمها حوالي 12 ضعف حجم نظيرتها في نيويورك. بالإضافة إلى الهياكل المعدنية الشاهقة، التي تشبه أجنحة الصقر فوق سقف متحف زايد الوطني الجديد، على بعد أميال فقط من متحف التاريخ الطبيعي، وفرع متحف اللوفر.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عن استكمال 65 بالمئة من الأعمال التطويرية والإنشائية لمتحف التاريخ الطبيعي، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، على أن تكتمل أعماله الإنشائية بنهاية عام 2025.
ويمتد المتحف على مساحة 35 ألف متر مربع، ويأخذ زوّاره في رحلة عبر الزمن لـ 13.8 مليار عام من تطوُّر عالمنا، للتعرف على نشأة الكون واستشراف مستقبل كوكب الأرض. ويعد متحف التاريخ الطبيعي جزءاً من مشروع تزيد تكلفته عن أكثر من 10 مليارات دولار؛ لتعزيز السياحة والنشاط الثقافي في أبوظبي. ويستعرض المتحف تاريخ الحياة على كوكب الأرض، ويسلِّط الضوء على أنواع الطبيعية المحلية من الحيوانات والنباتات، إضافة إلى استعراض التاريخ الجيولوجي للمنطقة.