تعرف على (أبو زرعة المحرمي)... القائد اليمني الذي هزم الحوثيين والإخوان والقاعدة

تعرف على (أبو زرعة المحرمي)... القائد اليمني الذي هزم الحوثيين والإخوان والقاعدة

تعرف على (أبو زرعة المحرمي)... القائد اليمني الذي هزم الحوثيين والإخوان والقاعدة


22/08/2024


 

خصصت صحيفة (أمناء نت) تقريراً وافياً للتعريف بعضو المجلس الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي.

 

وقالت الصحيفة إنّ المحرمي هو القائد اليمني القوي الذي استصعب على إيران، وأصبح بمثابة كابوس يطارد قادة ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي لم تصمد الميليشيات أمامه في أيّ معركة، وقاد قوات العمالقة الجنوبية لتحقيق الانتصارات على ذراع إيران في الساحل الغربي بدعم من التحالف العربي.

 

وتمكنت قوات المحرمي من الوصول إلى مشارف الحديدة، الأمر الذي أرعب الحوثي والإخوان، ليتم بعد ذلك إيقاف المعركة باتفاق ستوكهولم ومنع القوات المشتركة من تحرير الحديدة.

 

نجاحات المحرمي في إنشاء قوات العمالقة الجنوبية مثل رعباً بالنسبة إلى الإخوان، الحزب الذي حرك أبواقه ومطابخه لاستهداف القائد الجنوبي عبر الشائعات والأكاذيب.

‏ 

وأكد الصحفي محمد سعيد باحداد أنّ قوات العمالقة الجنوبية بقيادة مؤسسها العميد أبو زرعة المحرمي هي حصن حصين ودرع متين للجنوب.

 

وأشار إلى أنّ الشائعات التي يطلقها الإخوان ضد العمالقة وقائدها، لإدراكهم أنّ هذه القوات هي التي طهرت الساحل الغربي، وهزمت الحوثيين، في الوقت الذي لم يحقق حزب (الإصلاح) إلا الهزائم والخيانات.

 

هو عبد الرحمن صالح عقيل المحرمي، المعروف بـ (أبو زرعة)، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، وهو عالم قرآني جليل وحافظ للكتاب الكريم كاملاً، ويحظى باحترام وشعبية كبرى في اليمن.

 

وفي عام 2015 نجح في التصدي لهجمات الحوثي الإرهابية على عدن، وبعدها أسس الحزام الأمني، وقوات الدّعم والإسناد في عدن.

 

قاد عدة عمليات لصد هجمات الحوثي الإرهابية في محافظات: عدن، وأبين، ولحج، وقاد معركة "الرُّمح الذهبي" في الساحل الغربي، وأسّس ألوية العمالقة الجنوبية.

وأبو زرعة هو ابن شقيقة الشهيد اللواء ركن أحمد سيف المحرمي اليافعي، رئيس أركان الجيش اليمني السابق الذي استشهد مطلع 2017 لدى قيادته عملية "الرمح الذهبي" لتحرير سواحل تعز.

 

وبسبب ظهوره النادر أصبح أبو زرعة الرجل الغامض ومهندس الانتصارات الذي يفضل الابتعاد عن الأضواء كقائد وعقل مدبر.

 

ودشن أبو زرعة قوات العمالقة المكونة من (27 ) لواءً عسكرياً، وقام بتجهيزها بأحدث تقنيات التسليح والتدريب وقاد عدة معارك.

 

وبعد نجاحه العسكري، وصل أبو زرعة إلى المجلس الرئاسي كأصغر عضو، حيث لم يتجاوز عمره الـ (42) عاماً، لينتقل من فنون الحرب والقتال وساحة المعركة إلى طاولة المفاوضات.

 

وبعيداً عن الإعلام، ساهم العميد أبو زرعة في قيادة عمليات محاربة الإرهاب في مواقع متفرقة بمحافظات عدن وأبين ولحج، ودحر تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

 

يُذكر أنّ القائد الجنوبي المحرمي يتعرض لهجمة إعلامية شرسة؛ بسبب مواقف الرجل الرافضة لتمرير صفقات الفساد، ومحاولات الالتفاف على مبدأ الشراكة التي اتفقت عليها جميع الأطراف المشاركة في مجلس القيادة.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية