تونسيون يدعمون سعيد في حربه ضد الإخوان.. ما الجديد؟

تظاهر المئات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأحد، في العاصمة تونس، لإظهار دعمهم له في حربه المستمرة ضد تنظيم الإخوان، ورفضاً لما أسموه "تدخلات خارجية" لإطلاق سراح قيادات الجماعة وحلفائهم، إذ رفعوا لافتات مؤيدة لسعيد، بينها: "الشعب يريد قيس سعيد، نعم للمحاسبة.. لا للتدخل الأجنبي، الشعب يريد سيادة وطنية".

والخميس، طلب سعيد من وزارة الخارجية باستدعاء عدد من السفراء الأجانب، للاحتجاج على تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية، بعدما أبدت بعض الدول الغربية والاتحاد الأوروبي مخاوفها إزاء حملة التوقيفات الأخيرة.

تظاهر المئات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد لإظهار دعمهم له في حربه المستمرة ضد تنظيم الإخوان

من جهتها، قالت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي لـ"العين الإخبارية"، إنها تهدف إلى مساندة مسار 25 تموز/يوليو 2021، مشيرة إلى أنها نددت بالتدخل الأجنبي في الملفات الوطنية والشأن العام التونسي، ودعت إلى ضرورة احترام سيادة تونس.

وأكدت أن المسيرة دعت -كذلك- إلى رفض مسألة توطين الأفارقة من دول جنوب الصحراء بتونس، وإيجاد حلول نهائية لهم، قائلة: "نرفض جميع المخططات التي تهدف للتوطين ونرفض عملاءهم وجواسيسهم وجمعياتهم وأموالهم المشبوهة".

وتابعت: "هؤلاء الأفارقة من دول جنوب الصحراء لم يكتفوا بالاستيلاء على أراضي أهالي العمرة بل أصبحوا يقتحمون منازلهم باستعمال الأسلحة البيضاء".

ويواصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر الثقة في بلاده، بنسبة تفوق 70%، وفق ما أظهرته آخر استطلاعات الرأي.

ومن المنتظر أن تنتظم الانتخابات الرئاسية القادمة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وستكون هذه الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في تونس، لانتخاب رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد لولاية مدتها خمس سنوات، بحسب الدستور.