مسؤولون أوروبيون يُحذرون من ارتفاع التهديد الإرهابي لهذه الأسباب

مسؤولون أوروبيون يُحذرون من ارتفاع التهديد الإرهابي لهذه الأسباب

مسؤولون أوروبيون يُحذرون من ارتفاع التهديد الإرهابي لهذه الأسباب


11/12/2023

مع اقتراب احتفالات رأس السنة، أصدرت وكالات الاستخبارات الأوروبية، وخاصة في فرنسا وألمانيا، تحذيرات بشأن تزايد خطر وقوع أنشطة إرهابية خلال موسم العطلات، مشيرةً إلى أنّ محور القلق يكمن في التطرف المحتمل لدى الشباب، الذين يشار إليهم باسم "الذئاب المنفردة"، متأثرين بالصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.

 وأعرب توماس هالدينوانج، رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية، عن خطورة الوضع، قائلاً لـ (فاينانشال تايمز): "الخطر حقيقي وأكبر ممّا كان عليه منذ فترة طويلة". وعزا مستوى التهديد المتزايد إلى الدعم الذي تتلقاه حماس.

سجلت السلطات الألمانية (4300) عمل إجرامي مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، منها (500) عمل عنف.

 

 وشدد نيكولا ليرنر، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، على الديناميكيات المتطورة، مشيراً إلى أنّ تنظيم داعش، الذي يكره القضايا القومية مثل قضية حماس، يعمل الآن بنشاط على تشجيع التضامن مع "إخوانه الفلسطينيين".

وقد شهدت أوروبا بالفعل ارتفاعاً في مثل هذه الهجمات منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر). وتشمل الحوادث الأخيرة حادث طعن مميت في فرنسا وإطلاق نار في بروكسل، وكلاهما يُعزى إلى أفراد أعربوا عن تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، وفقاً لموقع (صدى البلد).

 وحتى الآن، سجلت السلطات الألمانية (4300) عمل إجرامي مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، منها (500) عمل عنف. وتظل قوات الأمن الأوروبية في حالة تأهب قصوى، مع مخاوف من أنّ الهجمات الأخيرة قد تنذر بتكرار الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس ونيس وبروكسل وبرلين في الأعوام السابقة.

رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن قررت وضع البلد في أعلى مستويات التأهب الأمني، بعد هجوم على مدرس أودى بحياته وأصاب (3) آخرين في شمال البلاد.

 

 وكان جهاز مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة FBI، وجهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا MI5، قد أصدرا تحذيراً مشتركاً غير مسبوق من احتمال تزايد مخاطر شن "هجمات إرهابية محلية"، نتيجة الأزمة في الشرق الأوسط في ظل حرب إسرائيل على قطاع غزة.

 وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن قد قررت وضع البلد في أعلى مستويات التأهب الأمني، بعد هجوم على مدرس أودى بحياته، وأصاب (3) آخرين في شمال البلاد.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية