
علقت الإعلامية هالة سرحان، على مطالبات الدخول في حرب مع الجيش الإسرائيلي لمساندة الشعب الفلسطيني، لما يشهده حاليًا من دمار شامل وعدد هائل من الشهداء والمصابين نتيجة حربهم مع المحتل الإسرائيلي.
وكتبت هالة سرحان، عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات X (تويتر سابقًا): أي كائن من بتوع النخوة ومصر تفتح حدودها وتروح تحارب حربا أساسًا لم تبدأها خارج حدودها يصمت؛ تمامًا لأن هذه حرب تدعي المقاومة أنها من أجل الشعب الفلسطيني وزعيم مقاومة وقف يدعو للزحف نحو الحدود المصرية، مع أن في حدود غزة الشرقية إلى أرض فلسطين الأصلية.
وأضافت هالة سرحان: وردد الزعيم نحن في حاجة إلى دماء الأطفال والنساء لأنها تشعل جذوة النضال في قلوبنا، والتاني قال الأنفاق دي لحماية حماس أما المدنيين فدول مسئولية الأمم المتحدة حرفيًا ومسجل.. طيب أنت بتدافع كمقاومة عن مين يا جدع؟ طيب هي المقاومة مش مسئولة عن حماية شعب اقتلع من أرضه وبيته في 24 ساعة بسبب ضربة المقاومة المفاجئة؟.
وأردفت هالة سرحان: منطقي إنكم تدافعوا عن الشعب؟ ويكون عندكم حماس النخوة للدفاع في حرب أنتم اشعلتم نيرانها ويكون عندكم مسئولية عن هذا الشعب المناضل العظيم، مش تولع الدنيا وتقول فين جيش مصر هاتوه يحارب لنا، فين أرض مصر نحولها لوطن بديل.. أرض مصر لأهلها وسيناء بالتحديد هي خط الدفاع الأول عن الحدود، والجيش المصري العظيم لن يدخل في حرب إلا دفاعًا عن أرض وشعب مصر.
وسبق وكتبت هالة سرحان في تدوينة لها عبر حسابها على تويتر: هل يمكن أن أناشد المصريين والإخوة العرب عدم السخرية والتنكيت والتحفيل بلغة الشباب علي عودة قوافل الإغاثة والمساعدات المصرية وضرب معبر رفح.
أضافت: هل تعلمون أنه لو أصرت مصر علي المضي في تحريك القوافل نحو غزة سيتم ضربها وبالتأكيد سترد مصر بالدفاع عن أبنائها وأرضها وهنا تجد اسرائيل ذريعة إلي الدخول بحجة اعتداء المصريين الذين هم في الواقع يدافعون عن أراضينا وتجرجر مصر إلي الانخراط في حرب، لاتنساقوا وراء المرتزقة والخونة بالعكس اخرسوهم.
وتابعت: هذا هو حلم إسرائيل حتى تكتمل منظومة احتلال غزة وسيناء اللي هي طالعة من عيونهم بعد خروجهم في اتفاقية السلام".
كما علقت هالة سرحان على عمليات الإبادة الجماعية لأهل غزة قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل لا أدري كيف لكن أعتقد أننا جميعا لابد وأن نركز تركيزا تاما لإيجاد سبيل قانوني، وإنساني وعالمي لإنقاذ أطفال غزة، الأطفال الأطفال الأطفال ملائكة الأرض والسماء، لا يخفى على الأعين أن هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات، إصرار ملتاث هيستيري وجنون بتحقيق أكبر نسبة خسائر في الأرواح بين الأطفال والأمهات، بالتأكيد هذه خطة ممنهجة لمسح المستقبل الفلسطيني، نعم حذف المستقبل المتمثل في الأجيال القادمة وكأنما الهدف الرئيسي هو القضاء علي مستقبل وطن. هؤلاء الصغار الأبرياء يشكلون تهديدا نفسيا خطيرا عند كيان الاحتلال».