استمراراً لسياسات القمع الإيرانية، لقي متظاهران مصرعهما مساء أمس برصاص سلطات الأمن الإيرانية خلال احتجاجات شعبية على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ولا سيّما الخبز والطحين.
وأعلن الصحفي محمد مجيد الأحوازي، في فيديو نشره على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، سقوط متظاهر ثانٍ في منطقة هفشجان برصاص الأمن الإيراني، قائلاً: "الشرطة الإيرانية تقتل متظاهراً إيرانياً سلمياً بوحشية في مدينة هفشجان الإيرانية"، بعد أن أشار إلى مقتل "سعادت هادي بور" متظاهر آخر، على يد الشرطة الإيرانية بمدينة هفشجان المنتفضة ضد نظام الملالي الإيراني".
اقتحام هيئة التبليغ الإسلامي بمدينة فارسان الآن #iranprotests pic.twitter.com/IfqaDLQVMk
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 14, 2022
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عربية عن الإعلام الإيراني مقتل مواطن أحوازي يُدعى "بيش عالي غالبي حاجيوند" برصاصة في رأسه "خلال مداهمة قوات الأمن لمنزله عندما كان ينظر عبر نافذة المنزل لتلك القوات وهي تلاحق المتظاهرين في أحد شوارع المدينة".
الأحوازي: الشرطة الإيرانية تقتل متظاهراً إيرانياً سلمياً بوحشية في هفشجان، بعد مقتل "سعادت هادي" متظاهر أخر، على يد الشرطة الإيرانية
ووفقاً للأحوازي، فإنّ الشرطة الإيرانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات السليمة في مدينة هفشجان في إقليم جهاربياري وبختياري، مشيراً إلى أنّ المحتجين أحرقوا صوراً للرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي، وهتفوا ضده "الموت لرئيسي"، بعد اقتحام "هيئة التبليغ الإسلامي" بمدينة فارسان.
قتل سعادت هادي بور قبل قليل على يد الشرطة الإيرانية بمدينة هفشجان المنتفضة ضد النظام الملالي الإيراني #iranprotests pic.twitter.com/AaJ1ykOiOl
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 14, 2022
حرق صورة الدجال الخميني بمدينة عسلوية قبل قليل #iranprotests pic.twitter.com/I7VKwFvb3Q
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 14, 2022
استخدام الشرطة الإيرانية للغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات السليمة في مدينة هفشجان #IranProtests @USEnvoyIran @SecBlinken pic.twitter.com/ZTbrPPpbVL
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 14, 2022
وتشهد إيران احتجاجات بدأت في خوزستان الأحوازية، وامتدت إلى أنحاء متفرقة عبر البلاد، وصل بعضها إلى إحراق أحد المساجد، وفقاً لـ"جادة" إيران، احتجاجاً على الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع أسعار الطحين على وجه الخصوص.