بالأرقام... هذا هو مشهد الانتخابات العراقية المرتقبة

بالأرقام... هذا هو مشهد الانتخابات العراقية المرتقبة


03/10/2021

أسبوع يفصل العراقيين عن عملية الاقتراع الحيوية التي يفترض أن تحدد شكل الدولة في الفترة القادمة؛ إذ تنطلق في 10 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري الانتخابات البرلمانية المبكرة لاختيار 329 نائباً جديداً.

في ما يلي بحسب موقع "الحرة" أبرز الأرقام والمعطيات المتعلقة بهذه الانتخابات، وهي الـ5 منذ عام 2003: 

الناخبون 

يبلغ عدد سكان العراق 40.2 مليون نسمة، 60% منهم دون سن الـ25، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.

ويبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات 25 مليوناً يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع، أمّا عدد الناخبين الذين يمكن لهم نظرياً التصويت، فهو 23 مليوناً، كونهم أصدروا البطاقات الانتخابية البيومترية.

ولن يصوت العراقيون المقيمون خارج البلاد خلال الانتخابات هذه المرة، ويعقد في 8 تشرين الأول (أكتوبر) "تصويت خاص" لعناصر قوى الأمن والنازحين والمساجين. 

وتنتخب كل دائرة بين 3 إلى 5 نواب، قياساً بعدد سكانها. 

التصويت

يتنافس المرشحون على 329 مقعداً، بينها 83 مقعداً تمثل 25% من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والأيزيدين والكرد الفيليين.

يبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات 25 مليوناً يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع

ويجري انتخاب النواب لدورة من 4 أعوام، ونظام الاقتراع أحادي، ويصوت الناخبون وفقه لمرشح واحد. 

ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3240 بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018، ويوجد أيضاً 789 مرشحاً مستقلاً، وقد توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية.

نسبة المشاركة في العام 2018 بلغت  44.52 وفق الأرقام الرسمية، ويرى منتقدون أنه مبالغ فيها. 

 أبرز المتنافسين

ما تزال القوى السياسية التقليدية نفسها مهيمنة على المشهد السياسي العراقي، رغم الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البلاد في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، وقاطع الناشطون الذين شاركوا في الاحتجاجات والشيوعيون الاستحقاق الانتخابي. 

والتيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة مكّنته من الفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال انتخابات 2018، وقد يتمكن من تعزيز وجوده في البرلمان هذه الدورة أيضاً. 

والفصائل الموالية لإيران يمثلها مرشحون ضمن تحالف "الفتح" بقيادة هادي العامري، الذي يرأس كذلك منظمة بدر، إحدى الفصائل الرئيسية في الحشد الشعبي.

ووصل ممثلو هذه الفصائل للمرة الأولى إلى البرلمان بعد انتخابات عام 2018. 

ويُعد حزب "حقوق" القريب من "كتائب حزب الله" أحد أبرز التيارات المنبثقة عن الحشد الشعبي المشاركة في الانتخابات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية