اليمن.. آخر تطورات جبهة "مرّان" في صعدة

لقي عدد من القيادات الحوثية، والخبراء الإيرانيين، وعناصر من حزب الله، حتفهم، بمواجهات مع الجيش الوطني في جبهة مرّان، جنوب غرب محافظة صعدة.

وتشهد مرّان معارك ضارية، منذ نحو أسبوع، ضمن عملية "قطع رأس الأفعى"؛ التي أطلقتها قوات الجيش الوطني.

عدد من القيادات الحوثية والخبراء الإيرانيين وعناصر من حزب الله يلقون حتفهم في جبهة مرّان

إلى ذلك؛ قالت مصادر مطلعة بأنّ زعيم المتمردين، عبد الملك الحوثي، استدعى بشكلٍ عاجلٍ عدداً من قياداته إلى مرّان، جميعهم من قيادات الصف الأول للحوثيين، لإدارة عناصرهم والدفاع عن المنطقة، وفق ما أورد موقع "العربية.نت".

وقُتل العشرات من ميليشيات الحوثي في جبهة مرّان، خلال الأيام الماضية، وقال قائد عسكري: إنّ "هجوماً شنّه الجيش الوطني على مواقع الميليشيات الحوثية، تكبدت فيه خسائر باهظة في الأرواح والعتاد"، مشيراً إلى أنّ قوات الجيش تعهّدت بالحسم العسكري في مرّان في القريب العاجل.

وتقع منطقة مرّان، التي يتحصن فيها زعيم الميليشيات، عبد الملك الحوثي، في شمال غرب محافظة صعدة.

وتشهد، منذ أكثر من أسبوع معارك عنيفة؛ حيث يسعى الجيش الوطني إلى السيطرة الكاملة عليها، والوصول إلى زعيم الحوثيين.

وتقع تلك المنطقة في مديرية حيدان، وتكتسب أهميتها من عدة أشياء، منها: أنّها معقل عبد الملك الحوثي ومركز عملياته، وفيها قتل حسين الحوثي، مؤسس الحركة، عام 2004، وتختبئ فيها قيادات حوثية، نظراً إلى تضاريسها الجبلية، وفيها كهوف صخرية كبيرة منتشرة على طول الجبال، وتُخزَّن فيها الصواريخ والسلاح بإشراف عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

وكانت مصادر عسكرية يمنية قد قالت: إنّ "قوات الجيش الوطني، مدعومة بقوات التحالف، توغلت في عمق محافظة صعدة، وفرضت حصاراً على الميليشيات في مرّان، استعداداً لاقتحامها".

وأوضحت المصادر؛ أنّ مدفعية الجيش استهدفت تعزيزات دفعت بها ميليشيات الحوثي من مديرية سفيان، التابعة لمحافظة عمران، إلى مثلث مرّان، في محاولة يائسة لاستعادة مواقع كانت قد خسرتها، إلا أنّ القصف أحبط تلك المحاولة، وكبّدها خسائر فادحة.