"أطباء بلا حدود" تكشف بالأرقام جزءاً من مجازر الغوطة

"أطباء بلا حدود" تكشف بالأرقام جزءاً من مجازر الغوطة


04/03/2018

تلقت منظمة "أطباء بلا حدود" 770 قتيلاً و4050 جريحاً من منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، في الفترة بين 18-27 شباط (فبراير) الماضي.

770  قتيلاً وأكثر من 4 آلاف جريح بالغوطة خلال 10 أيام

وأشارت المنظمة، في بيان لها نشرته مساء أمس، إلى أنّ هذه الأرقام قد تتغير، خاصة أنّها لم تتضمن أعداد القتلى والمصابين من كافة مرافقها الطبية الأخرى بالمنطقة، أو من تلك المرافق التي لا تتبع إليها.

وجدّدت المنظمة دعوتها إلى ضرورة وقف العنف، ووقف إطلاق النار، لمعالجة المرضى والجرحى، مؤكداً أنّه من الضروري للأطراف المتنازعة وحلفائها التأكّد من أنّ المناطق المأهولة بالمدنيين، من بينها المرافق الطبية، لن تستهدف، قبل أيّة هدنة لإيقاف القتال، أو خلالها، أو بعدها."

منظمة "أطباء بلا حدود": أرقام الضحايا قد تتغير لأنّها لم تتضمن أعداد القتلى والمصابين من كافة المرافق الطبية بالمنطقة

ومنذ إجماع الأمم المتحدة على قرار هدنة في كافة أنحاء سوريا لثلاثين يوماً، تأثرت الغوطة الشرقية المحاصرة "بمزيد من القصف، والمزيد من القتال، والمزيد من القتل، والمزيد من التدمير، بعبارة أخرى، المزيد من الأمر ذاته"، وفق ما ذكره منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع.
 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية