7 دول أوروبية تخيب آمال أوكرانيا وتتخذ هذا الموقف

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت شهرها الثاني الأسبوع الماضي، حثت (7) دول أوروبية مواطنيها على الامتناع عن الانضمام إلى المقاومة العسكرية الأوكرانية ضدّ روسيا.

ونقل موقع "تي آر تي وورلد" عن نداء أطلقه وزراء العدل في فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا لحثّ مواطنيهم على الامتناع عن الانضمام إلى المقاومة العسكرية الأوكرانية ضدّ روسيا.

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حثت 7 دول أوروبية مواطنيها على الامتناع عن الانضمام إلى المقاومة العسكرية الأوكرانية ضدّ روسيا

وأفاد بيان، نُشر في ساعة متأخرة أمس، أنّ وزراء الدول الـ7 "ثبّطوا بالإجماع عزيمة الأوروبيين على الانضمام إلىى صفوف المقاتلين المتطوعين المتجهين إلى الصراع في أوكرانيا.

وبعد بدء الغزو الروسي في 24 شباط (فبراير) الماضي، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأجانب علانية إلى مساعدة بلاده كجزء من "الفيلق الدولي" الذي سيقاتل جنباً إلى جنب مع الأوكرانيين. وفي 6 آذار (مارس) الجاري، أعلنت أوكرانيا أنّ نحو (20) ألف أجنبي لبّوا نداء زيلينسكي من عدة دول، وقد حدّد موقع إلكتروني تابع للحكومة الأوكرانية (8) منها؛ هي: بريطانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإسرائيل ولاتفيا وهولندا وبولندا.

زعمت المخابرات الحربية البريطانية أنّ شركة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية نشرت عناصر لها في شرق أوكرانيا

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي المكوّن من (27) دولة، عقب محادثات مع نظرائه في بروكسل: "من الواضح أنّنا لا نشجع الناس على السفر إلى منطقة حرب"، مضيفاً: "حسب علمي، كان هناك عدد قليل جداً من المغادرين من فرنسا...، لا شيء تقريباً".

في المقابل، زعمت المخابرات الحربية البريطانية أمس أنّ شركة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية نشرت عناصر لها في شرق أوكرانيا.

وأضافت المخابرات الحربية البريطانية أنّه "من المتوقع أن ينشروا أكثر من (1000) مرتزق،  بمن فيهم كبار قادة التنظيم، للقيام بعمليات قتالية."