15 علامة تدل على أنك قائد ذو رؤية... تعرف إليها

يتميز القائد الجيد بأنّه صاحب رؤية، ويمكنه استشراف المستقبل بحافز وبصيرة، ويمكن أن يكون الشخص ملهماً ويتمتع بصفات قيادية، ومن المعروف أنّ بعض أعظم القادة غالباً ما يكونون غير مدركين للسلطة وتأثيرهم على الآخرين.

يمنح القائد الجيد أعضاء فريقه شعوراً قوياً بالاستقرار، لأنّه يقف راسخاً في الحاضر، ويرى طريقاً واضحاً للمستقبل

وإذا كان لا يعرف على وجه اليقين ما إذا كان لديه صفات قيادية أم لا، فإنّ هناك (15) سمة توضح أنّه قائد ذو رؤية، حتى لو كان لا يعتقد أنّه كذلك، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت"، حسب "العربية".

منفتح الذهن

لا يسمح ضيق الأفق بأن تكون لديك القدرة على تمييز الفروق الدقيقة ورؤية الإمكانيات المختلفة للمواقف المستقبلية، وبالتالي، فإنّ الذهن المنفتح يساعد على التفكير في الحلول الإبداعية، ولا يتجاهل القائد المتميز أفكار واقتراحات فريقه.

رؤية أكثر وضوحاً

يجب أن يجمع القائد المتميز بين رؤية جيدة للمستقبل مع التركيز على الحاضر. ويمنح القائد الجيد أعضاء فريقه شعوراً قوياً بالاستقرار، لأنّه يقف راسخاً في الحاضر، ويرى طريقاً واضحاً للمستقبل.

القدرة على التواصل

القدرة على تصور المستقبل تحتاج في المقام الأول أن تدعمها قدرة على توصيلها إلى باقي فريق العمل. إنّ أيّ قائد للعمل لا يمكنه إنجاز كافة المهام بنفسه، لذا يحتاج لنقل الأهداف الحالية والمستقبلية إلى باقي فريق العمل بوضوح وفاعلية.

المثابرة بدأب

يتمتع القائد المتميز بأنّه يتعلم من تجاربه ويواصل مسيرته ولا يكرر أخطاءه ولا يهدر وقته في الندم ولوم النفس طويلاً. يحاول الشخص القيادي مراراً وتكراراً حتى يصل إلى هدفه، وتكون قدرته على المثابرة مصدر إلهام وتحفيز للآخرين.

الانتصار على الفشل

لا يمنع الفشل القادة أصحاب الرؤية من الحفاظ على ثباتهم وتركيزهم أثناء عملهم مع فريقهم لتحقيق أهدافهم. إنّهم يعرفون أنّ الإخفاقات والنكسات أجزاء حتمية من العملية. وهم لا يخشون الفشل والارتقاء مرة أخرى، ويستطيعون الانتصار عليه.

المخاطرة المحسوبة

تؤدي المخاطرة في بعض الأحيان إلى انتكاسات، ولكنّها تؤدي أيضاً إلى لحظات محورية من التعلم والتقدم. يخشى الكثيرون خوض مخاطر مجهولة العواقب، لكنّ القائد الحقيقي يستطيع حساب كافة الاحتمالات، وبدون تهور يستطيع اجتياز المخاطرة بثقة.

الحماس والإيجابية

السبب الرئيسي الذي يجعل القادة أصحاب الرؤى يحافظون على هدوئهم حتى أثناء المخاطر والتجارب الصعبة هو موقفهم الإيجابي وشغفهم وحيويتهم، وتحفز السمات الإيجابية باقي فريق العمل، ويكون قائدهم قدوة ملهماً لهم.

القدرة على التنظيم

يحتاج القائد صاحب الرؤية الجيدة إلى التنظيم والتركيز على التفاصيل، ويجب أن يتمتع بمهارات إدارية وشخصية رائعة لتحسين كيفية عمل فريقه وزيادة الإنتاجية.

الهالة المغناطيسية

يستمدّ فريق العمل الشعور بالتفاؤل والطاقة الإيجابية من الهالة المغناطيسية التي تنبعث من القائد الجيد؛ بسبب سماته المميزة وهدوئه وسهولة التعامل معه، جنباً إلى جنب مع حماسه ورؤيته للحاضر والمستقبل.

التعلم من الآخرين

يفهم القادة أصحاب الرؤية أنّ هناك أكثر من طريقة لتحقيق رؤيتهم. إنّهم مستعدون للتكيف مع الظروف غير المتوقعة والتعلم بسرعة، علاوة على أنّهم لا يخجلون من التعلم من الآخرين.

التركيز على الصورة الكبيرة

يتميز صاحب الرؤية بقدرته على رؤية الصورة الكبيرة، حيث تكون لديه نظرة عامة على كيفية تفاعل العوامل المختلفة ذات الصلة لخلق الوضع العام.

التواضع بثقة

القادة هم جزء من الفريق، إنّهم يعرفون أنّ لديهم نقاط القوة والضعف الخاصة بهم، ويفهمون تماماً أنّ الأمر يتطلب جهداً جماعياً مناسباً لتحقيق رؤيتهم، إنّهم متواضعون، لكنّهم واثقون من أنفسهم، ويعملون بجدٍّ، وهم إيجابيون.

ذكاء عاطفي عالٍ

يشعر القائد الذي يتمتع بمهارات ذكاء عاطفي جيدة إذا ظهر على أحد الموظفين علامات الإرهاق وكان على حافة الإنهاك، أمّا الشخص الذي يتمتع بمهارات ذكاء عاطفي رائعة، فسيذهب خطوة أخرى إلى الأمام، ويبذل جهداً، ويحاول بشكل استباقي مساعدة الموظف على التعامل مع الموقف.

تحمل المسؤولية

لا يتنصل القائد الملهم من المسؤولية، بل يتحملها كاملة، وعلى الرغم من أنّه يعتمد على أعضاء فريقه، لكنّه يدرك أنّه مسؤول في النهاية عن نجاح الفريق.

التفكير الاستراتيجي

يتميز القادة أصحاب الرؤية بعقول استراتيجية عميقة، وتدور أذهانهم باستمرار حول كيفية التقدم في المنافسة أو التغلب على العقبات التي تعيق تحقيق أهدافهم، والتخطيط للخطوة التالية للفريق.