
أعلنت وكالة أنباء القضاء الإيراني "الميزان" إعدام شخصين صباح اليوم بقضايا مرتبطة بالاحتجاجات التي تسود البلاد.
وكانت المحكمة العليا قد أكدت في 3 كانون الثاني (يناير) حكم الإعدام الصادر بحق محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، بتهم ملفقة تتعلق بمقتل عضو الباسيج روح الله عجميان، وفق ما أوردت إيران إنترناشيونال.
هذا، وأعلن مدير العلاقات العامة بالمحكمة العليا أمير هاشمي، في تغريدة على تويتر، نتائج استئناف المتهمين الـ (16) في قضية روح الله عجميان، قائلاً: إنّ المحكمة العليا أكدت حكم الإعدام بحق محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، لكنّ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين الـ (3) الآخرين في هذه القضية، وهم حميد قره حسنلو، وحسين محمدي، ورضا آريا، قد نُقض بسبب "نقص في التحقيقات".
إعدام محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، بتهم ملفقة تتعلق بمقتل عضو الباسيج روح الله عجميان
وكانت إيران قد أعدمت خلال الفترة الماضية (4) متظاهرين على الأقل على صلة بالاحتجاجات في إيران، أحدهم أعدم شنقاً علناً.
يُذكر أنّ نحو (100) شخص يواجهون عقوبة الإعدام على خلفية التحرّكات الاحتجاجية، وفق شبكات ومنظمات حقوقية.
في غضون ذلك، أفادت قناة التلغرام التابعة لاتحادات الطلاب في البلاد أنّ عدداً من نزلاء سجن كرج، بمن فيهم الطالب أرجنك مرتضوي، دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أول من أمس احتجاجاً على تأكيد عقوبة الإعدام بحق عدد من المحتجين المعتقلين.
الإضرابات تعمّ السجون، وصحة العديد من المحتجين الموقوفين في وضع خطير؛ بسبب إطلاق النار عليهم وتعذيبهم وعدم حصولهم على الأدوية والعلاج
يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه إضراب (15) سجينة محتجة، منهنّ أرميتا عباسي، وإلهام مدرسي، وحميدة زراعي، وفاطمة حربي، وجاسمين حاج ميرزا محمدي، وعدد من السجينات الأخريات، منذ 4 كانون الثاني (يناير) لليوم الثالث.
وفي الوقت نفسه، فإنّ صحة العديد من المحتجين المسجونين في وضع خطير للغاية؛ بسبب إطلاق النار عليهم وتعذيبهم وعدم حصولهم على الأدوية والعلاج في السجن.
وقد قضى المئات على هامش الاحتجاجات، وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممّن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها.