وحدة مكافحة الإرهاب تستدعي الغنوشي... ما تهمته؟

وحدة مكافحة الإرهاب تستدعي الغنوشي... ما تهمته؟


02/04/2022

بعد يوم من قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد حلّ البرلمان، استدعت وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة التونسية راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في عدد من الدول، إضافة إلى عدد من النواب الذين خالفوا قرارات 25  تموز (يوليو)، وعقدوا جلسة افتراضية للبرلمان الأربعاء الماضي.

وفي منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك" قال الغنوشي أمس: إنّ قوة مكافحة الإرهاب استدعت أكثر من (30) نائباً ممّن شاركوا في جلسة البرلمان الافتراضية.

استدعت وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة التونسية راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وعدداً من النواب الذين خالفوا قرارات 25 تموز   

وفي تحدٍّ صارخ لقرارات الرئيس سعيّد، خالف عدد من النواب إجراءات تعليق أعمال المجلس، وعقدوا الأربعاء الماضي جلسة عبر تقنية الفيديو صوّتوا خلالها على إلغاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس في 25 تموز (يوليو).

وبعد ساعات من الجلسة الافتراضية، أعلن الرئيس التونسي حلّ مجلس النواب، بعد (8) أشهر من تعليق أعماله وتوليه كامل السلطة التنفيذية والتشريعية في تموز (يوليو) 2021، ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه بأنّها "انقلاب على الشرعية"، بينما أكد هو أنّها تصحيح للمسار الثوري.

الغنوشي: إنّ قوة مكافحة الإرهاب استدعت أكثر من (30) نائباً ممّن شاركوا في جلسة البرلمان الافتراضية

وقال سعيّد، في كلمة بثتها القناة التونسية الرسمية: "بناء على الفصل (72) من الدستور أعلن اليوم في هذه اللحظة التاريخية عن حلّ المجلس النيابي حفاظاً على الشعب ومؤسسات الدولة"، معتبراً "أنّه انقلاب لا شرعية له على الإطلاق، وأنّهم يتلاعبون بمؤسسات الدولة".

وفي شباط (فبراير) الماضي، وجّهت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عدداً من التهم الموثقة ضد الغنوشي وجماعته، ومن بين تلك الاتهامات جرائم تتعلق بالإرهاب وغسيل الأموال.

الصفحة الرئيسية