هل يروج أردوغان لبيع الشركات التركية خلال زيارته لدول الخليج؟

هل يروج أردوغان لبيع الشركات التركية خلال زيارته لدول الخليج؟

هل يروج أردوغان لبيع الشركات التركية خلال زيارته لدول الخليج؟


16/07/2023

بينما يخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجولة خارجية تشمل السعودية والإمارات وقطر، اعتبر الاقتصادي التركي إمرة ألكين أنّ زيارة أردوغان لدول الخليج  بمثابة ترويج للأصول التي يمتلكها القطاع الخاص التركي. 

وأوضح ألكين أنّ الزيارة ستركز على بيع بعض المشاريع التي تم الانتهاء منها من قبل الشركات التركية في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنّ المشاريع المملوكة لصندوق الثروة السيادي لا تدخل ضمن هذا المخطط. 

اقتصادي تركي: الزيارة ستركز على بيع بعض المشاريع التي تم الانتهاء منها من قبل الشركات التركية في القطاع الخاص

وأضاف ألكين أنّه عندما فحص الممتلكات التي تمتلكها صناديق الثروة السيادية في تركيا، لم يجد الكثير من الأصول التي يمكن بيعها، وفقاً لما نشرته صحيفة (زمان) التركية، معتبراً أنّ هناك بعض الأصول التي يمكن بيعها مثل ميناء إزمير، ولكن من الصعب إيجاد مشترٍ لهذا الميناء نظراً لوجود ميناء مماثل في اليونان.

وذكر أيضاً أنّه ليس من السهل بيع التراخيص التي تمتلكها الحكومة التركية، لأنّ الشركات التي تعمل في هذه الصناعات قد أنشأت بالفعل بنيتها التحتية، وليس من السهل على الشركات الجديدة الدخول إلى هذه السوق. 

تعاني الحكومة التركية من أزمة اقتصادية ومالية حادة، ممّا يدفع أردوغان إلى البحث عن مصادر لتوفير الأموال وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد

وأشار ألكين إلى أنّ بيع بنوك الحكومة ليس بالأمر السهل، لأنّ هذا الموضوع سيواجه انتقادات حادة من المعارضة السياسية.

وتعاني الحكومة التركية من أزمة اقتصادية ومالية حادة، ممّا يدفع أردوغان إلى البحث عن مصادر لتوفير الأموال وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.  

ويتوقع أن تكون زيارة الرئيس التركي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول الخليج.

وتبدأ جولة أردوغان الخليجية في السعودية الإثنين، قبل المغادرة إلى قطر الثلاثاء، على أن تختتم الرحلة الأربعاء بزيارة الإمارات، التي كان رئيسها أول من زار تركيا بعد انتخاب أردوغان رئيساً لولاية جديدة.

يتوقع أن تكون زيارة الرئيس التركي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول الخليج

والخميس قال أردوغان: إنّه يأمل في التوصل إلى اتفاقات استثمارية خلال هذه الجولة الخليجية التي تأتي وسط أزمة اقتصادية طاحنة تعاني منها تركيا انخفضت فيها الليرة إلى مستويات قياسية أمام الدولار الأمريكي.

وأضاف في مقابلة نشرتها وسائل إعلام تركية أنّ تلك الاستثمارات قد تنفذ في تركيا أو في أيّ من تلك الدول الـ (3).

وتأتي جولة الرئيس التركي في خضم أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تركيا، دفعت الكثير من الاستثمارات للخروج من البلاد البالغ تعداد سكانها (85) مليون نسمة.

كما أنّها تأتي بعد (5) أشهر على كارثة الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من (50) ألف شخص، علاوة على تسببه بدمار كبير في جنوب البلاد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية