هل تنفرج أزمة المحتجزين والمختطفين في سوريا؟

هل تنفرج أزمة المحتجزين والمختطفين في سوريا؟


30/01/2020

كشفت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، أنّ مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سوريا ستجتمع في شباط (فبراير) المقبل، في جنيف.

وقالت: "يسرني أن أبلغ مجلس الأمن رسمياً بأنّ مجموعة عمل تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة ستجتمع للمرة الأولى، في جنيف، في وقت لاحق من الشهر المقبل، لمناقشة الإفراج عن الأشخاص المحتجزين والمختطفين في سوريا، وكذلك بشأن نقل الجثث وتحديد هوية الأشخاص المفقودين" وفق ما نقلت وكالة "نوفستي" الروسية.

 

 

وأشارت إلى أنّ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، سيعمل على حلّ التناقضات بين الأطراف السورية، وأعربت عن أملها في أن تتاح له الفرصة لعقد اجتماع للجنة الدستورية في المستقبل القريب.

مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سوريا ستجتمع الشهر المقبل في جنيف

يذكر أنّ الحرب المستمرة في سوريا منذ عام 2011 أسفرت عن اختطاف واحتجاز آلاف الأشخاص، واختفاء جثث آلاف القتلى.

وتمكّنت روسيا من عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي على البحر الأسود، الذي تمخض عن الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية التي يشارك فيها ممثلو المعارضة والحكومة والمجتمع المدني، للاتفاق على دستور جديد للبلاد ينهي الحرب الأهلية ويضع اللبنة الأولى لاستعادة سوريا وحدتها وسيادتها وسلامها الأهلي.

وبحسب منظمات وهيئات حقوق الإنسان؛ فإنّ عدد السوريين المختفين قسرياً، منذ أوائل عام 2011 وحتى عام 2019، تجاوز السبعين ألفاً، بينهم أكثر من ألف وخمسمئة طفل، وأكثر من عشرة آلاف امرأة، لدى جميع الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية